الأسئلة الشائعة

سمعت الناس يستعملون المصطلحات التالية: الجنس والجنسانية والميول الجنسية ولكن لا أدري ما معنى كل مصطلح

يًشير مصطلح الجنس الى الفوارق البيولوجية والوظائفية والتشريحية و الكروموسومية بين الإناث والذكور الموجودة عند الولادة كوجود مهبل أو قضيب، دورة شهرية أوإنتاج للحيوانات المنوية، وإختلافات في التركيبة الجينية والخ. يُستعمل مصطلح الجنس لوصف أيضاً الأفعال الجنسية الجسدية التي تشمل وليست محدودة بالمجامعة المهبلية والشرجية والفموية والإستمناء والتقبيل من ضمن أفعال اخرى.

يُشير مصطلح الجنسانية الى الجانب الشهواني لتجربة الإنسان طوال الحياة و تجربته في إطار الخيال الجنسي والرغبات والإعتقادات والسلوك. تشمل الجنسانية الهوية والمعايير الجندرية والأدوار والميول والهويات الجنسية بالإضافة الى الجوانب الإنجابية. وتتأثر الجنسانية أيضاً بتفاعل الأبعاد الإجتماعية والبيولوجية والإقتصادية والسياسية خاصةً كما شُيدت تحت أنظمة القوى الأبوية والغيرية التي تحكم المجتمع.

من ناحيةٍ أُخرى تَصِف وتُصنف الميول الجنسية الإنجذاب الجنسي للاخر، بصورة أساسية ما إذا كان الإنجذاب هو للأشخاص من نفس الجنس/الجندر أو لجنس/جندر مختلف/ة أو لأكثر من جندر واحدة. يُمكن إعتبار الإتجاه الجنسي كمجموعات (متباين الجنس ومثلي الجنس وثنائي الجنس) أو كوصف سلس للرغبة والإنجذاب الجنسي.

ماذا يعني مصطلح مثلي/ة ومتباين/ة الجنس وثنائي/ة الجنس؟

هذه المصطلحات عبارة عن فئات الميول الجنسية والتي تصف سلوك أو هوية.

قد يُصنف الأشخاص المنجذبين للجنس الآخر أنفسهم كمتغايري/ات الجنس كهوية والأشخاص المنجذبين لنفس الجنس كمثليين/ات والأشخاص المنجذبين للجنسين كثنائيي/ات الجنس. من الممكن أن تُصنف بعض النساء المنجذبات لنساء أخريات أنفسهن كمثليات الجنس ومن الممكن أن يُصنف بعض الرجال المنجذبين لرجال اخرين أنفسهم كمثليي الجنس. تشير هذه الفئات الى سلوكيات وليس هويات ويمكنكم القراءة أكثر عن هذا الموضوع في السؤال التالي.

ما هي اللاجنسانية؟

 

اللاجنسية هي مصطلح واسع يشمل أشخاص من رغبات وحاجات جنسية مختلفة يجدون أنفسهم بالتعريف. تُربط اللاجنسية بعدم وضع الحاجات والرغبات الجنسية كأولوية في حياة وعلاقات الأفراد. بينما يجد العديد من اللاجنسيين في تعريف اللاجنسية وانعدام الرغبة الجنسية جزء أساسي من أنفسهم، البعض الآخر يعتبرون لاجنسيتهم كأمر اجتماعي بالشكل الأكبر. تختلف اللاجنسية عن خيار الامتناع عن الجنس والزواج لأسباب دينية أو روحية أو اجتماعية، فهي مرتبطة بعلاقة الأشخاص مع رغباتهم وحاجاتهم بالشكل الأساسي. قد يمتنع الشخص اللاجنسي عن دخول علاقات جنسية، لكن هذا لا يعني أنّه قد يمتنع أيضاً عن تلبية حاجاته من خلال الاستمناء والامتاع الذاتي. مع ذلك، قد تدخلين كشخص لاجنسي في علاقات مهمة وملبيّة قد يتخللها أو لا يتخللها ممارسات جنسية. قد ترغبين بأن تكوني وحدك، أو أن تكوني في علاقات حميمية ورومنسية مع أشخاص جنسيين أو لاجنسيين. كأي هوية جنسية أخرى، اللاجنسية لا تحدد تصرفات وممارسات الأشخاص الجنسية بقدر ما أنها تصف روؤيتهم لأنفسهم وللآخرين طالما كان التعريف منطقي لهم.

منذ بضع ليالِ داعبت صديقي/تي المفضلة والتي هو/هي من نفس الجنس. هل يعني ذلك بأنني أصبحت مثلي/ة أوثنائي/ة الجنس؟

ليس بالضرورة. لا تستند الميول الجنسية- مثلي/ة أومتباين/ة الجنس أوثنائي/ة الجنس-فقط على جنس الأشخاص الذي من الممكن أن يكون لدينا إتصال جنسي معهم. فهو يستند على الجنس الذي نشعر بالجاذبية الغالبة تجاهه. على سبيل المثال لدى شخص مثلي إهتمام شهواني ونفسي وعاطفي وإجتماعي أولي بالأشخاص من نفس الجنس. وكذلك لدى الأشخاص المتغايري الجنس إهتمام شهواني ونفسي وعاطفي وإجتماعي أولي بالأشخاص من الجنس الاخر.

غالباَ ما يمارس الأشخاص الجنس مع شركاء خارج إطار ميولهم الجنسية. على سبيل المثال لدى بعض الأشخاص الذين لديهم شركاء جنسيون من الجنس الاخر تخيلات جنسية وإنجذابات شهوانية غالباً ما تكون لأشخاص من نفس الجنس. يستمتع بعض الأشخاص بمداعبة شركاء خارج إطار ميولهم الجنسية بين وقتِ واخر ولا يأبهون بأن يتم تصنيفهم ومن الممكن أن يكونوا مرتاحين جداً بجنسانيتهم بهذا الشكل من دون أي تصنيف. تُعد المصطلحات التالية مثلي/ة الجنس وثنائي/ة الجنس تصنيفات يتمنى بعض الأشخاص التماثل معهن والعديد منهم لا يتمنى ذلك. لا يعني إنجذاب شخص إلى و/أو مارس الجنس مع شخص من نفس الجنس إعتبار أنفسهم مثليي/ات الجنس أوثنائيي/ات الجنس.

فمن الممكن أن يتغير مفهمونا لميولنا الجنسية ونحن نكبر في مراحل  الطفولة والمراهقة و البلوغ. ومن الممكن أن يكون لدينا شركاء من الجنس الاخر أو من نفس الجنس أو الإثنين. ولكن من الممكن أن يأخذ الشعور بالراحة مع الرغبات والمشاعر بعض الوقت بسبب وجود وصمة عار ضد الميول الغير متغايرة جنسيأ.

ما يسبب المثلية؟

الاجابة عن هذا السؤال صعبة كالإجابة عن سؤال "ما يسبب تغاير الجنس؟". لا أحد يعلم على وجه اليقين. يقترح البعض بسخافة بأن من الممكن أن تصبح إمرأة مثلية لأنها واجهت تجربة سيئة مع رجلٍ ما أو رجل أصبح مثلي لأن إمرأة أساءت معاملته. إذا كان هذا هو الحال حقا، فينبغي وجود أشخاص مثليين/ات أكثر، أليس كذلك؟

هل من الممكن شفاء المثليين/ات؟

تًعد محاولات "معالجة" المثلية الطبية أو من خلال المعالجة النفسية، ممارسة عنيفة حتى لو أسفرت عن تغييرات مؤقتة. رغم أننا نؤمن بأن الجنسانية سلسة والجاذبية متغيرة يجب أن يحدث هذا التغيير بطريقة عضوية والمحاولات الشديدة لتغييرالرغبة والسلوك الجنسي مؤذية عاطفياً.