الأسئلة الشائعة

يتمتع زميلي بروح دعابة تُعد غير مألوفة في مكان عملي. يُحب أن يٌلقي دعابات تحتوي على تعابيرجنسية واضحة وأن يستعمل لغة تحتوي على كلمات جنسية.

من الممكن أن يُعتبر هذا الإستعمال تحرش جنسي أو لا وذلك يعتمد على كيفية شعور الموظفين تجاه هذا السلوك. يستطيع أن يعتبر شخص موقفٍ ما غير مريح ومهدد في حين من الممكن أن يعتبر شخص اخر هذا الموقف العكس تماماً. ومن الممكن أن يتغير كل هذا حسب السياق-فمن الممكن إعتبار إلقاء نفس الدعابات خلال حفلة مكتب أمراً مقبولاً مقابل إلقاء هذه الدعابات خلال إجتماع عمل والذي من الممكن أن يُثير الغضب. يجب على كل الزملاء الشعور بالراحة مع هذا السلوك كي لا يتم إعتباره كتحرش جنسي.

يؤمن رجل بأنه يحق له ممارسة الجنس مع زوجته كلما يريد وبأنه من واجبها تلبيته. ويُصر على ممارسة الجنس معها حتى عندما ترفض. كيف نُصنف هكذا سلوك؟

يُسمى هذا السلوك الإغتصاب الزوجي اذا أجبر الزوج زوجته على ممارسة الجنس ضد إرادتها. ولا يستطيع أي شريك غصب الشريك الاخر على ممارسة الجنس حتى لو كانا متزوجين. يجب أن يكون كل لقاء جنسي توافقي حتى لو كان بين شخصين متزوجين. فلا يعني الزواج من شخص أو التمتع بعلاقة معه الرغبة الدائمة بممارسة الجنس، فستحدث بعض المرات ألّا يرغب المرء بممارسة الجنس ويجب إحترام هذه الرغبة.