الأسئلة الشائعة

وبالتالي ما الفرق بين الجندرية والجنس؟

تُعتبر الجندرية منظارًا لكيفية رؤية الرجال والنساء وكيف يتم تمييزهم/ن والأدوار المخصصة لهم/ن. يُتوقع عادةً من الأشخاص التماثل مع جندرمحدد تم تعيينه لهم/ن (تعيين النوع الإجتماعي) والتصرف بطرق تُعد مناسبة لهذا الجندر. في حين تستند الأدوار الجندرية على التوقعات لتصرفات تُعد مناسبة للذكور أو للإناث في ثقافةٍ ما، تُعتبر الهوية الجندرية شعور الفرد بالإنتماء إلى فئة الرجال أو النساء أو لا هذا ولا ذاك. ونحن نسند (إسناد الجندرية) لشخصٍ ما.

يصف (عادةً) الجنس (الذكري والأنثوي) و/أو يُصنف الأشخاص على أساس الهوية البيولوجية في حين تصف الجندرية (رجال ونساء) البعد الإجتماعي لهاتين الفئتين. تُعتبر الجندرية كيفية رؤية وتمييز المجتمعات بين النساء والرجال ليس من خلال هويتهم البيولوجية بل من خلال إسناد معايير النمط الإجتماعي (الأدوار الذكورية والأنثوية المسندة للأفكار والتصرفات وكيفية اللباس والسياسة والخ). في حين تستند الأدوار الجندرية على التوقعات لتصرفات تُعد مناسبة للذكور أو للإناث في ثقافةٍ ما، تُعتبر الهوية الجندرية شعور الفرد بالإنتماء إلى فئة الرجال أو النساء أو لا هذا ولا ذاك (الجندرية الكويرية و المتحولين/ات جنسياً والذين لا يتمتعون بأي جندر). يُتوقع عادةً من الأشخاص التماثل مع جندر محدد (امرأة أو رجل) والتي تم إسنادها لهم (إسناد الجندرية) عند الولادة استناداً إلى مجموعة من الإشارات والتي تختلف من ثقافة إلى أُخرى. يمكن أن تتراوح هذه الإشارات من الشكل الخارجي وطريقة اللبس والتصرف الى سياق أعمالهم وأيضاً إلى علاقتهم بالسلطة وإستعمالها.

ما الفرق بين عابر/ة الجنس أو عابر/ة النوع الاجتماعي أو ثنائي الجنس؟

عابري/ات النوع الإجتماعي: الأشخاص الذين لا يتماثلون مع الجندرية المنسوبة إليهم عند الولادة ويريدون التغيير من خلال تغيير سلوكهم و/أو مظهرهم الخارجي ليتناسب مع التعبير عن جندريتهم المفضلة.

يمكن إستعمال مصطلح عابر/ة الجنس عندما يخضع شخص ما لعملية جراحية أو لتناول أدوية هرمونية أو لإجراءات أُخرى للقيام بهذه التغييرات.

من الممكن أو لا أن يحدد هؤلاء الأشخاص أنفسهم كمثليين أو ثنائيي/ات الجنس أو متبايني/ات الجنس، فلا يجب إعتبار الهوية الجندرية والميل الجنسي نفس الشيء أو بالضرورة مرتبطين ببعضهما.

ثنائي/ة الجنس: شخص وُلِدَ بالخصائص الفيزيائية لكل من الذكور والإناث ولديه أعضاء جنسية خارجية ليس من السهل تمييزها إن كانت للذكور أو إن كانت للإناث أو لديه كروموسومات جنسية مختلفة عن ال XX المعتاد للنساء أو عن ال XY المعتاد للرجال. من الممكن أن لا تظهر هذه الإختلافات الكروموسومية على الجسد فبإستطاعة هذا الشخص عيش حياته الكاملة ولن يدري. يُمكن أن يُعَرِف هذا الشخص عن نفسه كرجل أو إمرأة أولا.

أحياناً أشعر بإني امرأة، أحياناً أخرى أشعر بأني رجل. لكن غالباً، أشعر بأنني لا أستطيع أن أعرّف عن نفسي بأي من الجنسين. ما الذي يعنيه ذلك؟

عدم إيجاد أنفسكم في هوية جندرية واحدة، أو شعوركم بأنكم تنتمون إلى أي منها، أمر طبيعي وشائع. بعض الأشخاص يختارون هوية الجندر غير المعيارية، وغيرهم يفضلون الهوية غير الثنائية. وهذا لا يعني بالضرورة أنكم مشوشون أو لستوا سهلين الخيار. فبالرغم من أن الجندر هو أمر اجتماعي، إلى أنه خاص وعميق أيضاً. إيجاد صفة تعبر عنكم، أو هوية تمثل هذا الجزء منكم، قد يكون مصدر راحة.

دائماً كنت أعتقد أني رجل عابر، لكن المشكلة هي أنّي أشعر بالإنجذاب نحو الرجال أيضاً، وهذا يربكني.

ليس لهويتك الجندرية تلك العلاقة مع توجهك الجنسي. بالرغم من أنهما يتقاطعان، لكنهما يمثلان جزئين مختلفين من هويتك. يمكنك أن تكون عابر ومثلي، أو غير ثنائي وغيري، وما إلى ذلك. واحدة لا تلغي الثانية.