الأسئلة الشائعة

لم تحدث دورتي الشهرية. كان يجب حدوثها الأسبوع الماضي فهل أنا حامل؟

الطريقة الوحيدة للتأكد مبكراً من حدوث حمل هو الخضوع للفحص. فحوصات الحمل دقيقة عندما يتم إجرائها بعد عدم حدوث الدورة الشهرية-البعض منها يمكنه كشف الحمل أيام قليلة قبل عدم حدوث الدورة.

الإشارة الأكثر وضوحاً للحمل هي عدم حدوث الدورة الشهرية. ويوجد إشارات اخرى ومنها:

  • الغثيان
  • التعب الذي لا يمكن تفسيره
  • إلتهاب الثديين أو كبر حجمهما
  • الصداع
  • كثرة التبول

ولكن من الممكن أن يشير أي مزيج من هذه الإشارات إلى أن المرأة في مرحلة ما قبل الحيض أو مصابة بالأنفلونزا أو مصابة بأي مرضِ آخر. للعديد من النساء، خاصةً الشابات، دورات شهرية غير منتظمة. من الممكن أن يشمل عدم الإنتظام عدم حدوث الدورة الشهرية وتغييرات أخرى فيها. ومن الممكن أن يختلف عدم الإنتظام من شهر الى اخر وأن يكون سببه المرض أو السفر أو القلق أو الإجهاد رغم أن السبب الأكثر شيوعاً لعدم حدوث دورة شهرية هو الحمل. يُعدَ فحص الحمل الطريقة الوحيدة للتأكد.

 

كيف أتأكد من حملي؟

هناك ثلاث طرق رئيسية للاختبار إذا كنتِ حاملًا: اختبار البول, اختبار الدم, والصورة بالموجات فوق الصوتية.

اختبار البول: يمكن شراؤه من أي صيدلية وفي بعض محلات السوبر ماركت. تكشف اختبارات البول الحمل بدقة بعد تأخر الدورة الشهرية بيوم؛ يمكن للبعض اكتشافها حتى قبل أيام قليلة من تأخر الدورة. مزايا هذه الطريقة هي أنها متوفرة بأسعار معقولة ويمكنك القيام به في خصوصية منزلك

فحص الدم: يمكن إجراؤه في معظم العيادات والمستشفيات. يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن الحمل قبل اختبار البول ، لكنها أكثر تكلفة

الصورة بالموجات فوق الصوتية: يتم إجراء الموجات فوق الصوتية بواسطة طبيب نسائي في العيادة الخاصة أو مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات. يمكنهم اكتشاف ما إذا كنت حاملاً أم لا ومدى طول فترة الحمل.

بالنسبة للأشخاص غير المتزوجين، قد تكون زيارة الطبيب حول القضايا المتعلقة بالحمل تجربة صعبة, فهناك العديد من الأشخاص الذين أبلغونا عن الأحكام التي أطلقها عليهم أطبائهم و الطريقة غير اللائقة التي تحدثوا معهن بها بسبب الحمل خارج إطار الزواج. ومع ذلك، تشارك بعض المتصلات لدينا تجاربهن الإيجابية التي مررن بها مع أطبائهن ، لذلك لا تترددي في الاتصال بالخط الساخن ومعرفة ما إذا كان هناك أطباء ودودون غير سريعي الحكم في منطقتك.

ما هو الإجهاض المُحَث والاجهاض اللاإرادي؟

الإجهاض هو الإنهاء المُحَث أو اللاإرادي لأي حالة حمل. يحصل الإجهاض اللاإرادي عندما ينتهي الحمل من دون أي تدخل طبي أو جراحي كما في حالة إسقاط جنين. ينطوي الإجهاض المُحَث على القيام بالإجراءات الجراحية أو الطبية لإنهاء الحمل.

ما الفرق بين الإجهاض الطبي و الإجهاض الجراحي؟

يمكن إجراء عمليات الإجهاض بطرق متعددة اعتمادًا على ظروف الشخص الحامل وتفضيلاته. على الرغم من أن كلتا الطريقتين فعالتين للغاية في إنهاء الحمل ، إلا أن هناك إيجابيات وسلبيات لكل منهما يمكن أن تساعدك على اتخاذ قرار يناسبك:

الإجهاض الطبي: يتم ذلك عن طريق تناول حبوب يمكن أن تساعدك على إنهاء الحمل، واعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه وظروفك، يمكن إجراؤه في مستشفى / عيادة أو في المنزل. الحبوب الرئيسية التي يجب تناولها هي الميزوبروستول (المعروف أيضًا باسم cytotec) و الذي يعمل بفعالية 90-95 ٪ ، ولكن يمكن دعمه بميفيبريستون ، مما يرفع معدل الفعالية إلى 99 ٪. تفضل العديد من النساء هذه الطريقة لأنها أرخص ويمكن إجراؤها في المنزل وليست إجراءًا جراحياً.

الإجهاض الجراحي: يتم إجراؤه من خلال إجراءات جراحية مختلفة اعتمادًا على مرحلة الحمل ومقدار الأموال التي لديك. الإجهاض الجراحي يشمل الكحت، الإجهاض بالشفط ، والإجهاض الموسع والإخلاء (D&E). إنه أكثر تكلفة، ولكن بمعدل كفاءة 100 ٪. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم إجرائه بشكل جيد. تفضل العديد من النساء هذه الطريقة لراحة إنهاء الحمل في غضون نصف ساعة، والطمأنينة الإضافية بسبب وجود طاقم طبي حولها ، وقدرة القيام بذلك في المستشفى / العيادة إذا كانت تعيش مع آخرين في المنزل.

إن أعلنت إمرأة بأنها قامت بعملية كشط (curettage) ، فهل يعني هذا الأمر بأنها قامت بعملية إجهاض؟

ليس بالضرورة. تُعد عملية التوسيع والكشط (curettage) إجراء يقوم على فتح عنق الرحم بواسطة الأدوية أو/و الأدوات المسماة "الموسعة" وبعد ذلك إزالة كل أو جزء من بطانة الرحم بواسطة أداة على شكل ملعقة تُسمى بالمِكشَط. تُجرى عملية التوسيع والكشط لعدة أسباب ومنها:

  • إجراء عملية إجهاض
  • إزالة بقايا المشيمة (الخلاص) بعد الإنجاب أو بعد إسقاط الجنين
  • تشخيص أو إستبعاد سرطان بطانة الرحم
  • تشخيص أو إزالة الأورام الحميدة
  • تشخيص وعلاج مشاكل النزيف الحاد أو الغير طبيعي
  • متابعة لفحص مسحة عنق الرحم أو فحوصات أُخرى من الممكن أن تدل على تشوهات في الرحم

هل صحيح أن الإجهاض الطبي غير فعال؟

بالرغم من أنّ الإجهاض الجراحي له نسبة فعالية أكيدة، إلى أنّ نسبة نجاح الإجهاض الطبي هي أيضاً عالية جداً (90-99%).مع ذلك، فالإجهاض الطبي تختلف الآراء حوله لعدة أسباب. بعض مقدمي الرعاية الصحية ليسوا على علم بآخر التطورت في الطب فيما يتعلق بالإجهاض بسبب السياق القانوني له في بعض البلاد، مما يحدد قانونياً توفر الأدوية أيضاً. كما أنَ بعض الأطباء بكل بساطة يريدون إجراء العملية المربحة أكثر لهم من الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، هناك توجه في الطب نحو التحيّز ضد إجراء النساء لأخذ الأدوية في المنزل لوحدهن، بالرغم من أننا كنساء معتادات على ذلك، وبالتالي تعطى السلطة على أجسادنا وصحتنا الإنجابية للمستشفيات والعيادات.

هل يمكن إكتشاف أدوية الإجهاض الطبي في الدم أو من خلال فحص آخر؟

كلا. لن يُظّهِر فحص دم أو أي نوع اخر من الفحوصات (كالخزعة) إستعمال المرأة للميسوبروستول (إحدى وسائل الإجهاض الطبي). لن يستطيع الأطباء إدراك الفرق بين الإسقاط اللاإرادي والإجهاض المُحَث ما لم يتم إيجاد آثار جسدية للحبوب (في حال استخدام الحبوب عن طريق المهبل مثلا). 

 

هل من الآمن إجراء إجهاض بواسطة الحبوب إن كنتُ قد أجريت عملية مماثلة سابقاً؟

تبقى المرأة خصبة لنحو 40 سنة. تحتاج بعض النساء أكثر من إجهاضِ واحد بواسطة الحبوب. لا يؤثر إجراء إجهاض آمن واحد أو أكثر على صحة المرأة أو على قدرة الإنجاب في المستقبل.

 

سَمِعَت صديقتي بأن الملايين من النساء يعانين من "صدمة ما بعد الإجهاض" بعد إجرائها، وهذه الصدمة مثل تناذر "الإجهاد ما بعد الصدمة" تماماً. هل هذا صحيح؟

كلا، هذا ليس صحيحاً. يُعترف بمتلازمة "الإجهاد ما بعد الصدمة" كتشخيص نفسي شرعي من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ولكن ما يُسمى ب"صدمة ما بعد الإجهاض" ليس مُعترف به. في الواقع، يحدث الإضطراب العاطفي الشديد بعد الإنجاب والذي يُشارإليه أحياناً بذهان ما بعد الولادة بنسبةٍ  أكثر ارتفاعًا، الى حدٍ ما، من الإضطراب العاطفي الشديد بعد إجراء عملية الإجهاض. وقد أظهر البحث بأن معدلات ذهان ما بعد الولادة ينخفض في المجتمعات التي تُشَرِع الإجهاض.

 على الرغم من أن نسبة حدوث إضطراب عاطفي شديد بعد إجراء عملية الإجهاض نادرة جداً، تقترح الدراسات بأن نسبة حدوثه مرجحة أكثر لدى النساء اللواتي يتمتعن ب:

  • تأخير في إجراء عملية إجهاض
  • أسباب طبية أو وراثية لإنهاء حمل مرغوب به
  • أمراض نفسية شديدة موجودة من قبل أو مستمرة
  • نزاع حول الإجهاض

لا يقتصر الشعور بالاضطراب العاطفي بعد الإجهاض على أي من هذه الأسباب فقط، ومن المهم الاعتراف بمصداقية و صحة مشاعر الفقدان أو الحزن حتى إذا كنتي تنهين حملًا غير مرغوب فيه. في الوقت نفسه ، تشير الدراسات إلى أن غالبية النساء اللواتي يجهضن يشعرن بالراحة بعد ذلك.

 

هل إجراء عملية إجهاض خطر نفسياً و جسدياً؟

كلا. تشعر معظم النساء بالراحة النفسية بعد إجراء عملية الإجهاض. فنسبة حدوث مشاكل عاطفية خطيرة بعد إجراء عملية الإجهاض أقل من نسبة حدوثها بعد الإنجاب. من الممكن أن يطلق الأشخاص الغير مؤيدين لعملية الإجهاض إدعاءات كاذبة حول هذا الموضوع. فهم يريدون نشر الإعتقاد بأن أغلب النسوة اللواتي سيخترن القيام بهذه العملية سيعانين من صدمة عاطفية طويلة وحادة والتي يسمونها  "صدمة ما بعد الإجهاض". هذا الإعتقاد ليس صحيحاً.

وجدت الدراسات العلمية على مدى السنوات ال 20 الماضية أن ردود الفعل العاطفية على عملية إجراء الإجهاض إيجابية نسبياً بإستثناء حالتين، الأولى وهي حالة النساء اللواتي يُعانين من مشاكل نفسية قبل حدوث الحمل والثانية حالة النساء اللواتي إضطررن لإنهاء حمل مرغوب به.

ما هي دقة فحوصات الحمل بعد إجراء عملية الإجهاض؟

من الممكن أن يبقى هرمون الحمل أي "موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية" في الجسم لفترة تصل الى 60 يوم بعد إجراء عملية إجهاض. وبالمثل يمكن قياس معدلات هرمون الحمل لأسابيع بعد الإنجاب. يمكن أن يؤدي هذا الأمر الى الحصول على نتائج حمل إيجابية خاطئة للنساء اللواتي يجرين فحوصات الحمل المنزلية.

يمكن للنساء اللواتي يستعملن إختبارات حمل ويشعرن بالقلق من إمكانية استمرار الحمل أو حدوث حمل اخر إستشارة أخصائي رعاية صحية لمعرفة المستويات الدقيقة لهرمون الحمل في الدم أم إجراء صورة إيكو/ صونار.

هل الإجهاض ضروري أحياناً لإنقاذ حياة المرأة؟

نعم. يوجد العديد من الحالات يُصبح الإجهاض فيها ضروري لحماية حياة المرأة. على سبيل المثال من الممكن أن تعرَض حالة من إرتفاع ضغط الدم سببها الحمل حياة المرأة للخطر. وتحدث هذه الحالة بين 7% من عدد النساء الحوامل. يمكن ان تؤدي هذه الحالة الى إضطرابات عنيفة أو فشل عدة أنظمة عضوية أو الدخول في غيبوبة أو موت إن لم يتم معالجتها أو إن لم يستجب الجسد للعلاج. من الممكن أن تكون عملية الإجهاض الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة المرأة.

قد تتطلب حالات أُخرى كالإصابة بمرض السكري الحاد أو مرض القلب أو رضّة من حوادث السير القيام بعملية إجهاض لإنقاذ حياة إمرأة. ويُعد إنهاء الحمل ضروري لإنقاذ حياة إمرأة لديها حمل خارج الرحم / حمل أنبوبي.

هل يجب أن أقوم بالإجهاض إن كان الحمل خارج الرحم؟

يحدث الحمل خارج الرحم عندما يتم غرس البويضة الملقحة خارج الرحم، عادةً في قناتي فالوب. هذا ليس حملًا صالحًا وغالبًا ما يصنف كحالة طبية طارئة لأنه ينفجر في نهاية المطاف في الجسم إذا لم يتم إنهائه في الوقت المناسب. لا يعتبر إنهاء الحمل خارج الرحم إجهاضًا، وحتى في البلدان التي يتم فيها تجريم الإجهاض أو تقييده قانونًيا ، فإن إنهائه هو قضية رعاية صحية لا تندرج تحت قوانين العقوبات هذه.

وغالبًا ما يكون الحمل خارج الرحم مصحوبًا بألم شديد في البطن. وبينما لا يمكن اكتشافه على أنه خارج الرحم من خلال اختبار البول ، فإنه سيظهر على صورة  الموجات فوق الصوتية. لذا ، إذا كان لديك حمل خارج الرحم ، فإن الخطوة التالية هي إنهاءه طبيًا أو جراحيًا

هل أستطيع الإنجاب بعد إجراء عملية إجهاض؟

لا توثرعملية الإجهاض الطبية على قدرة الحمل في المستقبل. في الواقع، من المهم المباشرة بإستعمال وسائل منع الحمل حالما تعاود المرأة العلاقة الجنسية إن كانت تريد تجنَب الحمل في هذا الوقت.

هل يؤدي القيام بعملية إجهاض للتعرض فعلاً لسرطان الثدي؟

كلا. هذا الأمر غير حقيقي. لم تجد العديد من الدراسات، بينها دراسة شملت 1.5 مليون إمرأة في الدنمارك، أي رابط بين حدوث السرطان والقيام بعملية إجهاض.

هل صحيح أنه من الممكن أن تسبب حبوب منع الحمل الطارئة (اي حبّة اليوم التالي) الإجهاض؟

كلا. الإجهاض ينهي الحمل و لكن حبوب منع الحمل الطارئة (اي حبّة اليوم التالي) لا تستطيع إنهائه. تعمل حبوب منع الحمل الطارئة قبل بداية الحمل. يبدأ الحمل عند غرس البويضة المخصبة التي في طور النمو في رحم إمرأة.

يمكن البدء بتناول حبوب منع الحمل الطارئة ضمن مدة خمسة أيام التي تلي العلاقة جنسية الغير محمية. تمنع هذه الوسيلة الإخصاب أي إلتقاء الحيوانات المنوية بالبويضة والذي يحصل عادةً ضمن مدة 6 أيام من المجامعة. من الممكن لحبوب منع الحمل الطارئة أن تمنع غرس البويضة من الناحية النظرية ولكن لا يحدث الغرس إلا الى ما بعد 5 إلى 7 أيام من الإخصاب. لمعرفة المزيد عن حبوب منع الحمل الطارئة، إضغطوا هنا.