نعم، من الممكن أن يؤدي إحتكاك جنسي واحد للحمل أو لإلتقاط الإلتهابات المنقولة جنسياً حتى لو كانت المرة الأولى لشريك واحد أو للشريكين. من الممكن أن تُصبح امرأة حامل حتى عند المجامعة الجنسية الأولى لأن الحمل معتمد على إطلاق البويضة أم عدمه في جسمها (الإباضة). لا يستطيع الشخص تأكيد الحمل أم لا لأنه لا توجد ضمانة 100% بأن البويضة سيتم إطلاقها في يوم أو وقت محدد. وعلى نحوٍ مشابه لا يستطيع شخص معرفة إن كان سيلتقط أي التهاب من خلال إلقاء نظرة على الشريك. وأيضاً، ليس لدى العديد من الإلتهابات (من ضمنها فيروس نقص المناعة البشري) أعراض. فأحياناً يجازف المرء في ممارسة علاقة جنسية غير محمية معتقداً بأن الشريك ينتمي إلى عائلة "محترمة" أو يبدو "نظيفاً" وبذلك لن يكون قد شارك في أي سلوك مجازف. فمنزلة الأشخاص الإجتماعية والإقتصادية ليست درعًا ضد الإلتهاب، فالإلتهاب لا يختار وينتقي زبائنه. فكل هذه الأسباب تجعل من الأساسي إستعمال الواقي عند كل ممارسة للجنس أو عند المشاركة في نشاطات لا تُعَرِض/تُعَرِض أقل المرء والشريك للخطر من ناحية الحمل أو الالتهابات المنقولة جنسيا.

نعم، تستطيع المرأة الحمل كل مرة يدخل المني إلى الفرج أو يُصبح داخل المهبل. وهذا يعني بأن من الممكن أن يؤدي القذف قرب المهبل إلى الحمل. وهذا ممكن عندما تتصرف المادة اللزجة المهبلية (البلل) الموجودة في جسم المرأة كوسيط للمني للسباحة إلى داخل جسم المرأة. لا يوجد طريقة لمعرفة احتمال حدوث حمل عندما يحتك المني بالفرج أو بالمهبل, حتى وإن كان غشاء البكارة سليما. من الممكن معرفة حدوث حمل من خلال إستعمال فحص حمل منزلي أو من خلال القيام بفحص حمل في مختبر لدقة أكثر.

وسيلة السحب (أي إخراج القضيب قبل القذف) فعالة أكثر عندمت تتم بشكلٍ صحيح.

• من أصل 100 امرأة يستعمل شريكهم وسيلة السحب، 4 ستصبحن حاملات سنوياً إن تم إستعمال هذه الوسيلة دائماً بشكلٍ صحيح.
• من أصل 100 امرأة يستعمل شريكهم وسيلة السحب، 27 ستصبحن حاملات سنوياً إن لم يتم إستعمال هذه الوسيلة بطريقة دائمة.

يستطيع الأزواج الذين يتمتعون بقدرة كبيرة على ضبط النفس وبالخبرة وبالثقة أن يستعملوا وسيلة السحب بطريقة فعالة أكثر. يجب أن يدرك الرجال الذين يستعملون طريقة السحب متى يصلون المرحلة في الإثارة الجنسية التي لا يمكنهم فيها إيقاف أو تأجيل القذف. لن يكون السحب فعال ان كنت لا تستطيع التنبؤ بلحظة القذف بدقة.

يمكن أن يحدث حمل حتى لو إستعمل الرجل وسيلة السحب. يُؤمن بعض الخبراء بأن سائل مرحلة ما قبل القذف (السائل الذي يتم إطلاقه مباشرةً قبل القذف) يستطيع إلتقاط كمية كافية من المني المتبقي في الإحليل من قذف سابق ليتسبب بحمل.   

يجب أن يشعر الرجال الذين يستعملون طريقة السحب كوسيلة لمنع الحمل دائماً متى يصلون للمرحلة في الإثارة الجنسية عندما لا يمكن إيقاف أو تأجيل القذف. ويجب الإقدام على السحب عند الوصول لهذه المرحلة. يعتبر مستخدمي هذه الوسيلة بأن لدى السحب فوائد ومنها سهولة الوصول لهذه الوسيلة وسهولة إستعمالها وعدم وجود أي اثار جانبية و أي كلفة. ويعتبر غير مستخدمي هذه الوسيلة بأنها تُسبب القلق وتدني مستوى اللذة خلال المجامعة الجنسية. من أكبر مساوىء وسيلة السحب حتى لو تم إستعمالها بطريقة منتظمة ودقيقة هي عدم الحماية من الإلتهابات المنقولة جنسياً.

يهتم العديد من الأشخاص بدرجةِ أكبر أو أقل بجانبِ ما من مظهرهم الخارجي. إن سَبَبَ الظهور بشكلٍ جميل محنة أو عائق كبير على الأقل في جانبٍ واحدٍ من حياتك فمن الممكن تعريفه كإضطراب تشوه الجسم. وعلى سبيل المثال، من الممكن أن يتجنب شخص لديه إضطراب تشوه الجسم مواقف إجتماعية وعامة لحماية نفسه من الشعور بعدم الراحة والقلق من أن يتم تصنيفه بطريقة سلبية. وأيضاً من الممكن أن يدخل شخص في مواقف مماثلة ولكن يبقى واعٍ جداً. فمن الممكن أن يموه هذا الشخص نفسه بإفراط لتخبئة  ما يعتبره عيب من خلال إستعمال مساحيق التجميل بكثرة وتصفيف الشعر بطريقة معينة و تغيير الوقفة أو إرتداء ملابس ثقيلة.

من الممكن أن يمضي هؤلاء الأشخاص عدة ساعات في النهار بالتفكير في ما يعتبرونه عيب ويسألون أنفسهم أسئلة لا يمكن الإجابة عنها (على سبيل المثال "لماذا وُلدت بهذا الشكل؟" و"يا ليت كان أنفي أصغر وأكثر إستقامة"). فقد يشعرون بالإضطرار لتكرار بكثرة سلوكيات مضيعة للوقت، وعلى سبيل المثال:

• التأكد من الشكل الخارجي في مرآة أو أي أداة عاكسة
• البحث عن التشجيع حول الشكل الخارجي
• التأكد من خلال ملامسة جلدهم بأصابعهم
• قصَ أو تصفيف الشعر لجعله مقبول
• تنظيف الجلد لجعله ناعم
• مقارنة أنفسهم بعارضات الأزياء في المجلات أو بالأشخاص في الشارع

يجب التذكر بأن من الممكن أن يُحَرِف السياق الاجتماعي في أمكنة مختلفة من العالم حدة المصطلح الطبي أي مصطلح إضطراب تشوه الجسم. ففي لبنان، يرتبط الشكل الخارجي الجميل بكون الشخص "لائق" و " أنيق" و "نظيف" و من تربية وتنشئة "جيدة" وكل هذه التعابير تُشكل أيضا إشكالية.

تستطيع فحوصات الحمل أن تكشف عن حالة حمل بعد عدم حدوث دورة شهرية - وتستطيع البعض منها الكشف عنه قبل عدم حدوث الدورة.

لا يبدأ الحمل في اليوم الذي يمارس فيه الشخصان المجامعة الجنسية بصرف النظر عن ما يعتقده بعض الأشخاص. فمن الممكن أن تستغرق البويضة الملقحة فترة تصل الى 7 أيام أو أكثر لتغرس في الرحم. يبدأ الحمل عندما يحدث هذا الأمر.

إن كُنتِ لا تريدين الحمل، لا تنتظري فترة أسبوعين بعد إقامة مجامعة مهبلية غير محمية للإكتشاف من خلال فحص حمل. يُمكن البدء بإستعمال حبوب منع الحمل الطارئة ضمن حدود 120 ساعة (أي 5 أيام) من المجامعة. يُمكن إيجاد حبوب منع الحمل الطارئة من دون وصفة طبية في الصيدليات تحت اسم نورليفو أم PlanB.

غالباَ ما تختار الشابات والأكبر سناً تناول الحبوب لفوائدها من منع الحمل وفوائد أُخرى. تساعد حبوب منع الحمل على تفادي حمل مفاجىء غير مقصود في المستقبل و من الممكن أن تُساعد أيضاً على تنظيم الدورة الشهرية خلال فترة شبه إنقطاع الطمث وتساعد على التخفيف من متلازمة ما قبل الحيض أو من بعض أعراض فترة شبه إنقطاع الطمث وتساعد في الحماية من سرطان المبيض و سرطان بطانة الرحم.

ولكن لا يُمكن إستعمال حبوب منع الحمل من قبل نساء يبلغن 35 سنة أو أكثر ويُدخِنن خوفا من حدوث جلطات دماغية.

أمر اخر: لا تحمي حبوب منع الحمل من الإلتهابات المنقولة جنسياَ. فتأكدي من ممارسة جنس اكثر أماناً يشمل إستعمال الواقي.

كلا، هذا ليس صحيحاً ولا يوجد حد أقصى لمدة تناول حبوب منع الحمل. تناولت الملايين من النساء حول العالم حبوب منع الحمل  منذ أن صَدَقَت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على إستعماله سنة 1960. وتًعد حبوب منع الحمل أكثر الحبوب التي تم إختبارها بدقة في عصرنا.

تناول عدد لا يحصى من النساء حبوب منع الحمل من فترة المراهقة الى فترة شبه إنقطاع الطمث. وتوقفت العديد من النساء عن تناول الحبوب فقط عندما أردن الحمل وأعدن إستعمالها بعد الإنجاب. لا تعتمد النساء على هذه الوسيلة فقط كوسيلة منع حمل بل لتنظيم الدورة الشهرية وفوائد أُخرى أيضاً. وتشمل هذه الفوائد:

• أقل تدفق للطمث و أقل تشنج
• إلتهابات أقل لقنوات الفالوب (مرض إلتهاب الحوض) والتي غالباَ ما تؤدي الى العقم
• حالات أقل من حمل خارج الرحم (التي تحدث في قنوات الفالوب)
• زوائد ثدي غير سرطانية أقل
• أكياس مبيض أقل
• خطر أقل للإصابة بسرطان بطانة الرحم و سرطان المبيض
• فقر دم أقل ناتج عن نقص الحديد وعن الحيض الثقيل
• حب شباب أقل
• أعراض ما قبل الحيض أقل وكذلك الصداع والاكتئاب المرتبط بها
• الحماية من هشاشة العظام-أي فقدان كتلة العظام
• أقل شعر جسم زائد
• أقل جفاف مهبلي ومجامعة مؤلمة يسببها إنقطاع الطمث

والحقيقة هي أن استعمال حبوب منع الحمل على المدى الطويل قَدَمَ العديد من الفوائد الصحية لملايين من النساء عالمياً.

هناك دراسات متناقضة حول الصلة بين وسائل منع الحمل الهرمونية و الصحة النفسية. في حين أن بعض الأبحاث تشير الى صلة بين الاكتئاب و وسائل منع الحمل الهرمونية, هناك دراسات أخرى تشير الى غياب أي صلة بين الاثنين. لكننا نعلم أن العديد من النساء تختبر ازدياد الشعور بالقلق, الحزن, و الاكتئاب بعد استخدام حبوب منع الحمل, بالأخص إن كن تعانين من تقلبات في الصحة النفسية قبل البدء باستخدام الحبوب. إذا بدأت بمواجهة مثل هذه الأعراض ، يمكنك محاولة استبعاد عوامل أخرى قد تساهم في ذلك ، أو تبديل العلامة التجارية التي تستخدمينها إلى أخرى قد يكون لها تأثير أقل على صحتك. ومن المثير للاهتمام أن الكثير من النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل أفدن أيضًا بأنهن كن أكثر عنفًا بعد الحصول عليها. في حين أن تناول حبوب منع الحمل لا يعفي عن كونها عنيفة أو مسيئة، فإن مشاعر القلق وزيادة الحساسية يمكن أن تؤدي إلى إدارة الغضب بشكل أسوأ ، خاصة إذا كانت الشخص تمر بالفعل بأوقات عصيبة.

كلا، الحبة اليومية لا يمكن استخدامها كحبة المنع الطارئة لأن أغلب الماركات لا تحتوي على ليفونورجسترل، أي المادة الأساسية التي تؤخر أو تمنع الإباضة. على عكس ما يروج له، أخذ أكثر من حبة يومية لا يؤدي لنفس النتيجة. 

أغلب ماركات الحبة اليومية المنتشرة كياسمين وياز ودايان وديفا لا تحتوي على ليفونورجسترل. لكن بعض الحبوب اليومية تحتوي عليها، وإذا تم استخدامها بطريقة معينة، يمكنها أن تعمل كحبة طارئة. في لبنان مثلاً، حب ميكروجينون، وهو حبة يومية، تحتوي ليفونورجسترل، وإذا أخذت على طريقة يوزبي، ستعمل كحبة طارئة.

هذه خرافة شائعة وليست حقيقية. فتُعد اللوالب، أي أجهزة داخل الرحم، من بين أكثر وسائل منع الحمل المتاحة أماناً وفعاليةً وأقل كلفةً. وبالفعل فهي تُعد أكثر وسيلة تحديد نسل يمكن عكسها منتشرة في العالم. تستعمل أكثر من 85 مليون إمرأة اللوالب.

بدأت الخرافة سنة 1980. فقد تم إزالة علامة تجارية معينة  من السوق -درع دالكون- وفيها عيب ولم يتم إختبارها بشكلٍ كافٍ إذ سببت أضرارًا  من ضمنها إلتهابات أدت للعقم. اللوالب التي يتم إستعمالها اليوم امنة وفعالة ولا تسبب العقم.

الإلتهابات المنقولة جنسياً تسبب العقم وليس اللوالب. سيزيد إحتمال الإصابة بالعقم ان كنت مصابة بإلتهاب منقول جنسياً ولديك لولب في جهازك الرحمي. ولذلك يفحص أغلب أخصائيي الرعاية الصحية إمكانية وجود إلتهابات منقولة جنسياً قبل إدخال اللولب. لا تحمي اللوالب من الإلتهابات المنقولة جنسياً.

الواقي الداخلي عبارة عن كيس مصنوع من مادة البولييوريثين ولديه حلقة مرنة عند كلا الطرفين. وعرضه 7 سنتمترات تقريباً وطوله 18 سنتمترات على وجه التقريب. يُعد فعالاً بنسبة 79-95%. ويقلل من خطر الإصابة بالإلتهابات المنقولة جنسياً وإنتقال فيروس نقص المناعة البشرية. يُمكن إستعماله من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس ويمكن وضعه قبل 8 ساعات من المجامعة. يُمكنه أن يزيد اللذة للشريكين لأن حافة الحلقة الخارجية تُحفز البظر والخصيتين خلال العلاقة الجنسية. لا تؤثر على الخصوبة. ولكن من الممكن أن يكون مكلف و ينتج طقطقة صاخبة أحياناً خلال المجامعة. وتجده أيضاً بعض النساء صعب الإدخال.
 
طريقة الإستعمال: أضيفي مادة زلقة. أدخلي الطرف المغلق للواقي في عمق المهبل لتغطية عنق الرحم. يبقى الطرف المفتوح خارج المهبل لتغطية بشكل جزئي الشفتين. أزيلي الواقي بعد إقامة العلاقة الجنسية من خلال لف الحافة الخارجية وسحبها برفق لتجنب إراقة مني.
 
الإحتياطات: لا يجب إستعمال الواقي الخارجي والواقي الداخلي في انٍ واحد. تُشير التوصيات لإستعمال الواقي الداخلي الى إستعمال واحد لكل واقي. ولكن تُجرى بعض الدراسات لمعرفة إن كان تنظيف وتطهير الواقي الداخلي يسمح بعدة إستعمالات