الإمتاع الذاتي حلّا حياتي [بودكاست]

ياما دورنا على معلومات عن الإمتاع الذاتي وما لقيناها بلغتنا. حبينا نقعد مع هالصبايا نفكك شي كتير طبيعي ومهم لصحتنا الجنسية ونشارك شوية خرافات علمونا ياها نحن وعم نكبر.

* أغنية *

مرحبا فيكن بحلقة جديدة من بودكاست فاصلة من مشروع الألف. معكن عايدة، سميرة، ميساء، سحر.

عايدة: اليوم رح نحكي عن موضوع الإمتاع الذاتي. هو موضوع بيذكرنا شوي بتروما طفولة، على يمكن يعني على لحظات مثيرة، على اكتشافات غريبة على لحظة الـ "وجدتها!" لما تزبط معك أول مرة. بما إنه هو موضوع العالم بتستحي تحكي فيه، حبينا نحكي فيه ونغوص بليش الإمتاع الذاتي هو موضوع مهم بالنسبة للنسويات، وليش نحنا كمجموعة تشتغل عالصحة والحقوق الإنجابية والجنسية بيهمنا نفكّك هيدا الموضوع. فكتير محمسة كون معكن اليوم، بلكي منبلّش شوي بالشق الشخصي بشو الإمتاع الذاتي بيعنيلنا، كيف منتذكر نحنا كأشخاص كنا عم نكبر بمجتمع بيعتبر أجسادنا أنثوية أو بِعاملنا كنساء. كيف كانت علاقتنا مع الإمتاع الذاتي؟ كيف منتذكر عرفنا إنه في هيك شي أول مرة، وشو كنا نعرف الأحاديث المدارة حول الإمتاع الذاتي للنساء عن شو بتحكي؟

سحر: أنا بتذكر أول مرة سمعت بهيك شي كان بصف البيولوجي، وكانوا عم يحكوا، حكيوا عن الإمتاع الذاتي للشباب. وأنا كنت زغيرة وبريئة وما عندي أفكار براسي بس عندي هيك حشرية كتير كبيرة. فرفعت ايدي وسألت السؤال إنه اوكي والبنات كيف بيعملوها؟ والاستاذ احمرّ وتأتأ وحسيت بده تنشق الأرض وتبلعه قد ما تدايق وتأتأ وما بعرف شو. وقال "إيه، إيه إيه بتعرفي ما عنا كتير وقت نفوت فيها. خلينا نروح عغير موضوع". واتضايقت كتير لأنو حسيت إنه ليه؟ ليه ما بده يجاوب عالسؤال يعني؟ إذا حكي للشباب، ليه ما عم يحكي عن البنات؟ فما طلعلي جواب هيدا النهار. بس آخر شي اكتشفت لوحدي بالصدفة يعني. * ضحك *

عايدة: يا محاسن الصدف.

سميرة: أنا اكتشفت الإمتاع الذاتي، هو ما كان إمتاع ذاتي بالنسبة لإلي. بعدين اكتشفت إنه هيك اسمه. أول شي بتعرفي بالمجتمع المحيط فيكي بيكونوا بيسموه بغير شي. العادة السرية. وأنا أكيد برفض إنه نكون عم نسميها هيك، لأنو بعدين بس اكتشفت لذاذتها و * ضحك *. لأ، إمتاع ذاتي عنجد.

اكتشفتها عن طريق زميل أو صديق، كان عنده مشكلة مع زوجته. وكان عم يخبرني عن معاناته إنه هو لحتى يرضي ذاته عم يعمل هيدا الشي. قلي "إنه إنتِ بتعرفي إنه البنات كمان فيهن يعملوا هيدا الشي"؟

عايدة: قديه كان عمرك؟

سميرة: كان عمري بالعشرينات، كنت يعني مغيبة عن الحياة. ما كنت أعرف إنه أصلا الشباب بيعملوا هيك شي. فبس قلي إنه هيك متل طلع ضو براسي إنه واو، في اختراعات كتير فايتتني أنا. وبلشت من وقتها جرب جرب جرب * ضحك * ، تحتّى لوصلت. وصرت إقرا عن الموضوع أكتر كيف بينحكى عنه عند المسلمين وعند المسيحيين وبالطوائف وبالمجتمع وكيف العلمانيين كمان بيحكوا عنه. لحتى وصلت، مش تصالحت بس فهمت شو يعني إمتاع ذاتي.

ميساء: أنا ما سمعت بهيدا، إنه ما سمعت بالكلمة أَكان عادة سرية أو إمتاع ذاتي، ما كان عندي كلمة لشو عم بعمل. بس بعتقد كنت كتير زغيرة، كان عمري شي 7. كان لما يقطع بوسة عالـ tv حس هيك متل tingling إنه هيك في شي عم بيصير تحت لحاله، عم بيصير ما عم بفهم شو هو، وقبل كنت حس إنه بركي بدي فوت عالحمام. ما فهمانة شو هيدا الشعور. مع الوقت صرت جرب إنه حف حالي على إشيا. إن كان مخدة أو شي، وما كنت عم بعرف شو عم بعمل، كان إنه اوكي حلو الشعور، تعوا نعمل هيك كل فترة. لبعدين صار لما كبرت شوي وكنت عايشة كمان بثقافة دينية، مع إنه ما كان الموضوع ينفتح أبدا، بس كان في هيدا الـ guilt الشعور بالذنب بعد ما إعمل هيدا الشي. بس ما بعرف كيف إنه يعني إجوا مع بعض مع إنه ما حدا حاكي بهيدا الموضوع إنه غلط، بس كنت حس اللي عم بعمله غلط لأنه كنت عم بعمله بالسر. مع إنه يمكن هي مش بالسر أكتر ما كان بدي مساحة شخصية إنه ما حدا يفوت عليها، أكتر من إنه سر. وبعدين عكبر صار في إمتاع ذاتي والبورن والعلاقة بيناتهن. إنه لقيت عند خالي عالكومبيوتر أنا وعم بلعب فيديوهات، صرت احضرهن ورا بعض وإنه ما كنت مستوعبة شو عم بحضر أبدا! أوف أشكال جديدة وكتير فايتة ببعضها القصة.

عايدة: كيف عم بيفوت بيفوت هالشي بهالشي؟ * ضحك *

ميساء: كان إنه كتير sci-fi بوقتها. وكان كمان في كتب، حدا بالعيلة بتشتغل nurse فكان عندها كتب عن الجسم وهيك، كنت افتحهن بالمخفي وهني يقولولنا إنه ممنوع تفتحوا هو الكتب. إنه كل الكتب، بس هو الكتب لأ.

عايدة: عم بدرس.

ميساء: إيه فهيك بلشت يعني، ومع الوقت حتى الـ techniques اللي صرت عم بستعملهن تغيروا وتطوروا. يمكن بعدين منحكي عنهن أكتر. هيك، صار في evolution لذيذة يعني.

عايدة: وين بلشنا ووين صرنا.

ميساء: إيه عنجد. بلشنا بالمخدة!

سحر: أنا أحلى شي إنه كان الـ porn channel دغري بعد الـ Disney channel، فإذا حدا فات عالأوضة كنت دغري بكبس كبسة وأنا عم بحضر Disney.

ميساء: لذيذ.

عايدة: بس وين بتحطي ايدك؟ * ضحك *

سحر: ايدي، لأ كنت من بعد ما إخلص إحضر، إرجع فوت فيها.

ميساء: إيه عنجد، كنت جرب إنه هيك طوّل، to control myself تيخلص الفيديو. صير إعملّه skip إنه يلّا. ما بعرف ليش كنت حب إنه قديه بضاين؟ تعوا نشوف.

سحر: إيه بتطول اللذة هيك مش إنه دغري. أنا ما بعرف ليه بحس إنه متل ما بيفرجوا الرجال مرات، إنه دغري بغفى بعدين. أصلا، بستعملها لاغفى. إذا ما عم بقدر إغفى بتساعدني. فبعرف إنه بدي طولها لإنه وقت أوصل عالنشوة يعني رح إغفى، فما رح كمّل بقى.

عايدة: بدي استمتع بآخرdrop.

ميساء: إيه مزبوط إنه كتير بتساعد بالنوم. كمان بتساعد، ما بعرف إذا هيدا الشي medical fact بس بتساعد بوجع الـ period. فبحس برتاح.

سحر: ووجع كمان الراس.

ميساء: بتساعد بكتير إشيا.

عايدة: كل الأوجاع، الأوجاع النفسية، أوجاع الحياة.

سميرة: لإنه بتفرزي هورمونات، مش إنه شي magical. هي magical بس إنه.

ميساء: هو الهورمون سحري.

سحر: إيه، فإذا عنا شوية قلق أو هيك شي بحس إنه بتساعدني. حتى إذا بدي بشرتي تطلع أحلى تاني نهار، كمان. يعني في كتير قصص لذيذة بتجي مع النشوة.

عايدة: إذا زهقانة بتسلّي.

ميساء: كمان. كان في quarantine. فكتير جرّبنا إشيا. بحكي عن نفسي.

عايدة: إيه بعتقد الكل كان عم يشتغل بنفس...

سميرة: بنفس الإصبع.

ميساء: إيه عنجد، ايدي اليمين يعني كتر العضل فيها. * ضحك *

عايدة: حكينا بالموضوع قبل أنا وإنتِ ميساء، إذا بتتذكري كنا عم نعطي session لتلاميذ عن الصحة الجنسية، وإنه أنا وزغيرة كنت أعرف إنه فيي شي شعور بيصير هيك أوقات، بحسّه. بصير بدي شدّ إجريي عبعض إنه بليز خلّيك يا هالشعور بس ما بعرف شو بدي أعمل. فحتى أنا وعم بكبر، بس صرت أعرف إنه في شي اسمه إمتاع ذاتي. بعرف الشباب طبعا، إنه خيي بيفوت على الحمام بيقعدله شي ساعة، بعرف شو عم بيصير ما حدا بيقرب عليه.

ميساء: الكل بِكون عارف شو عم بيصير.

عايدة: إيه إيه الكل.

ميساء: الكل بس إنه ما حدا بيحكي. إنه رواق هو شب رجال.

عايدة: بس إنتِ تسكري على حالك الغرفة وتقعدي فترة طويلة.

ميساء: "افتحي هلق".

سميرة: بس في شي إنه ببعض المجتمعات ما بيعرفوا إنه البنات بيعملوا هيدا الشي. وقد ما تطولي بالحمام، بيصيروا يسألوكي إنه شو عم تعملي؟ عم بحضر فيديو. إنه إنتِ ما عندك ياها هيدي، إنه إنتِ عم بيفكروا فيكي إنه إنتِ جوا.

ميساء: فيكي تعمليها إنتِ وقاعدة مع ناس بلا ما تدقي بحالك، كتير رواق.

عايدة: بس خدوا consent. * ضحك *

سميرة: كيف هي يعني؟ هي بعد ما وصلتلها أنا.

ميساء: هلق منحكي بالتقنيات.

سحر: في مرة كنت أنا متل counselor، معالجة أو مستشارة. كنت أنا أشرف عالولاد بِهو الـ summer camps، وإجت بنت زغيرة وخبرتني إنه في شي عم بيصير بالليل. في بنت كتير عم بِهزّ تختها وما عم يعرفوا شو عم بيصير فيها، ومفتكرين إنه عم بِصير معها شي مرض. إنه عم تهزّ هي كتير بالليل. وصرنا نجرّب نفكّر إنه كيف بدنا نحكي مع هالبنت لأنه ما بدنا ياها تحسّ إنه عم تعمل شي غلط لأنه هو منّه شي غلط، بس بذات الوقت نمرّق الفكرة إنه هيدا الشي إذا عملتيه قدام غير عالم كمان في قصة consent، وقصة إنه هو العالم عم يسمعوا وعم يحسوا وهيدا الشي هني ما بدهن إنه يسمعوه necessarily.

سميرة: صح.

عايدة: هو الـ approach شوي صعب لما نكون بدنا نحكي عن إنه إيه شي صحي بس بنفس الوقت خليه بمساحة خاصة. كنت عم قول عن الشي اللي حكينا فيه إنه قد ما جربت، وإقرا protocols وإقرا دليل الإمتاع الذاتية وما عم بعرف شو بدي إعمل وكنت حس حالي غريبة بهالموضوع لإنه في كتير بنات عم يقدروا يعملوا إمتاع ذاتي وأنا ما عم بقدر. واكتشفت من جديد، فتت عواتساب غروب كلها بنات بعمر الـ 19، 20 كل يوم شو صبايا، زبطت معكن أو بعد؟ * ضحك *. عم يسألوا بعض إذا مشي الحال.

ميساء: في واتساب غروب لهيك شي؟

عايدة: لأ لأ هي مش لهيك * ضحك * بس هيدا سؤال متكرر.

ميساء: آن اوكي.

عايدة: إيه، فإنه تخيلوا أول مرة عرفت أعمل إمتاع ذاتي كان مع sex toy مع vibrator. ما كانت عم تزبط معي قبل. بعدين i'm like هيك لازم يكونوا الحركات، أوكي. صار يمشي الحال من وقتها. إنه لهالدرجة مافي، بتلاقي إنه بِحسسوكي عند الأشخاص اللي عندهن عضو أو صنفوا كرجال شي متل إنه الكل بيعرفوه. بتلاقي صبيان مع بعض رفقة أوقات بيحضروا بورنو بيعملوا استمناء سوا وشي إنه طبيعي منه gay. شي طبيعي، شي هيك أنا ورفيقي عم نقضّي وقت يعني. نحنا عنّا إنه منصير منستحي من بعض نقول لبعض إنه كنت عم بعمل هيك أو عم جرب هيدا الشي أو كيف زبط معك واعطيني tips ومدري شو. فغريب قدّيه مغيّبة منّا المعرفة.

سميرة: بهيدا الموضوع عنجد أنا بعطي فضل للدكتورة ساندرين عطالله. عنجد عملت توعية كتير كبيرة، وهي يلي عززت الإسم، غيّرت المفهوم من العادة السرية للإمتاع الذاتي وكتير بتعطي tips بهيدا الموضوع وكتير بتوعّي. حتى بتعطي توجيهات عالحركات اللي لازم تعمليها والحركات اللي مش لازم تعمليها. وانا بتابعها للدكتورة ساندرين * ضحك *.

عايدة: بتابعها لآخر لحظة * ضحك *. بس إيه، تحية لدكتور ساندرين على توعية الشباب، والله يعينك على اللي بيوصلك.

سميرة: مرّة خيي كان عم بِفتّش عاليوتيوب على هيدا الموضوع، وهو teenager يعني. فعمره 17، هيك شي 16. فقلتلّه عيرني تلفونك ما بعرف شو بدّي فتّش. قام لقيته مفتّش على هيدا الموضوع. حرام هو بده يعمله يعني إنه he needs it. ما بعرف كيف سألته قدام أختي فحرام انحرج كتير. قلتله إنه ما بِأثّر إذا عملتها وهيك. فأختي قالتله إنه لأ هيدا الشي حرام ما فيك تعمله. فهيدي الشغلة إنه كتير الشباب بحاجة لإلها بس موضوع الحرام حارقلهن ياها للقصة، مش حنقول كلمة تانية.

ميساء: كمان نحنا كيف منحكي عن هيدا الموضوع إنه الشباب عايزينها. بعتقد لأنه كتير منشوفها إنه عند الأشخاص اللي عندن عضو ذكري أو قضيب إنه هني عايزين هيدا الشي تينفّسوا، يعني ما بعرف.

سميرة: إيه، أنا لما قلت شباب بقصد شباب وشابات، إنه كل حدا بهيدا العمر بحاجة إنه هو يكتشف جسده إنه إنتِ عم تكتشفي جسدك.

ميساء: مزبوط.

سميرة: وعفكرة إنه هيدا الشي منفصل عن العلاقة الجنسية، شي مختلف تمامًا. صحيح بيعطيكي نشوة، بس هو منفصل. هيدا شي خاص فيكي وبجسدك وإنتِ عم تكتشفي ذاتك لحتى تنتقلي أو لحتى تعملي شي منفصل تمامًا اللي هو العلاقة مع شريك أو شريكة.

عايدة: نحنا منسمع دايما عن هو الخرافات تبع شو السيئات تبع الإمتاع الذاتي. بيطلع شعر على ايدك، بِصيبه عمى.

ميساء: بِبطل فيكي تجيبي ولاد.

سميرة: بيطلعلك حبوب.

عايدة: كلهن خرافات منحبّ نأكّد. بس إذا بدنا نفكر بالفوائد، شو برأيكن هي؟ ولو قصص شخصية هيك أو قصص بشكل عام. عَشو بِساعدنا رحلة الإمتاع الذاتي؟

سحر: هلق أكيد بِساعد أول شي لنعرف نحنا كيف جسدنا بيشتغل، لأنه صعبة إنه تقدري تفسري لحدا تاني شو لازم يعمل إذا إنتِ ما بتعرفي شو اللي بيساعدك وما بيساعدك. فأوقات كتير بتجربي عحالك وبتصيري بتعرفي إنه هيدي إذا عملتها بهالطريقة أحسن من ها الطريقة. وحكينا قبل أكيد عن كل القصص الجسدية اللي بتساعد بالوجع وبالقلق وبكل هالقصص يعني أكيد.

سميرة: هلق في شغلة أنا بشوفها إنه إنتِ بس تتعرفي زيادة عحالك، مش زيادة، بس تصيري تعرفي حالك مزبوط يعني، بتوصلي لمرحلة لأنه نحنا عنّا تابوز بالعلاقات الجنسية بعد. إنه إنتِ بتفهمي عحالك بس مش قادرة تفهّمي شريكك فإنتِ you prefer maybe إنّه أنا خلص بعملها لحالي خيي، مش عم تفهم عَربّي   *ضحك *. خلّصني. إيدي أفهم منّك.
إيدي بتفهم أكتر منك. هيدي الشغلة شي إيجابي بس سلبي بغير مطارح.

ميساء: أيام بحس الواحد بيصير...

عايدة: يخاف صاحبته تضلّ هي وإيدها، وتتركه عشان إيدها. * ضحك *.

سحر: إيه بس أنا ما كتير بفهم هيدا الخوف لأنه براسي هول مش ذات الشي أبدا، اللي بتاخديه من علاقة مع شخص تاني لإلي هني غير إيجابيات. إذا عم نام مع حدا هو كمان لإنه بدي حس بجسد حدن تاني مش بس بإيدي، فما بحسّ إنه هيدا خوف عنجد لح يتحقق.

عايدة: بس بتصدقي كتير عالم عندهن خوف. بفكّر هون مثلا بتشويه الأعضاء التناسلية الـ FGM الختان، كيف شقّ كبير منه ليش عم يعمله هيدا الشي لأنه إذا إنتِ تعرفتي على جسدك تعرفتي على البظر واستمتعتي، فيكي تكوني أكتر كمان أول شي عم تكتشفي شي ما مفروض تتلذذي فيه وبنفس الوقت تعرفي إنه كيف ممكن تعملي هيدا الشي مع أشخاص تانيين... نسيت عن شو كنا عم نحكي.

ميساء: بحس اللي قصدك تقوليه إنه ما بعرف ليه في هيدا متل الخوف، بحس المجتمع خايف إنه الأشخاص العندن مهبل أو بظر يكتشفوا شو يعني لذة.

سميرة: بليز ما تقولي مهبل، * ضحك * شو هالكلمة السوقية.

ميساء: بحسّ حالي بدي اهرب * ضحك *. فإنه في هيك إنه * شهقة * إذا بتعرف كأنه اكتشَفِت سرّ العالم، إنه الشخص اللي عنده مهبل حيصير كتير... ما بعرف. بيجي معها قوة بحسّ المجتمع هيك بيصوّرها. وأنا هيك بفكّر إنه المجتمع بِشوف إنه حيصير هيدا الشخص عنده كتير قوة إذا عرف شو يعني لذة، يعرفوا جسمهن وشو بدهن وشو بيحبوا. بيرجع المشكل الـ level التاني إنه اذا إنتِ عم تعملي جنس مع شريك، إنه إذا عم تقوليلهن إنه لأ مثلا زيحوا إيدكن شوي أعلى أوطى أسرع أبطأ...

عايدة: فيها إهانة! لأ.

ميساء: "ولو! أنا بعرف شو عم بعمل ما تعتلي هم". لأ حب!

سحر: بس شو هالقلة الثقة بالنفس واحد بحاله، بيحس إنه لازم يمنع الشخص إنه تعرف اللذة لأنه هو ما بيعرف. لو حاسس حاله إنه هو عنده ثقة بيعرف إنه في يكتشف هو كمان كيف يوصلّها للذة سوا، مش ضروري يكون هيدا الشي بيهدد.

سميرة: هلق في شغلة إنه أنا، حسب تحليلاتي طبعا مش ضروري تكون مزبوطة. بموضوع الإمتاع الذاتي بعض الأديان حرّمته لأسباب متعلقة بجنسانيتنا. إنه إنتِ لما تكتشفي هيدا الشي، هاللذة فيكي وإنه إنتِ قادرة توصليها لحالك من دون شريك يلي هو مختلف عنك. لما تفهمي إنه هيدا الشي كيف عم بيصير، إنتِ بتفهمي أصلًا جنسانية الناس كيف. فإنتِ بتبطلي مرتبطة بجنس واحد فقط، بتصيري تفهمي العملية الجنسية والإمتاع الحقيقي شو هو، فإنت بتتفتحي أكتر. مفروض نتفتّح، مش غلط نتفتّح * ضحك *. بس إنه إيه بتصيري تفهمي حالك بتفهمي العلاقة بتفهمي الجنس بمعناه الحقيقي، وروحي امشي بهالدني. بِبطل عندك، بتبطلي مقيدة بجنس واحد وهيدا فعلًا ببعض الفتاوى الدينية بيقولوا إنه هيدا الشي يشجّع على المثلية مثلًا.

عايدة: إيه أنا هيك حسّيت.

سميرة: ومنه شي غلط المثلية، الغلط هني ليش عم يمنعونا عن قصص لذيذة. وبالفعل هيدي السلطة هيك بكل الحياة. بيمنعوكي عن القصص الحلوة. الفقراء ممنوعين عن الطعام اللذيذ وعن القصص الحلوة والمتعة في الحياة. وهيك نحنا حنضلّ تحت هيدي السلطة، وبدنا نضلّ خاضعين لكل شي هي بتقوله هيدي السلطة.

عايدة: رح نقاوم هالسلطة.

الشي اللي عم بتقوليه سميرة شي كتير مهمّ لإنه هي فكرة إنه الإمتاع الذاتي خلص عم يعطي فكرة already عن الجنسانية، عم يهدّد قيم مجتمعية كانت تقول إنه جنسانية النساء غير موجودة. بتذكّر أوّل مرة قريت عن هالشي بطريقة أدبية كان كتاب لنوال السعداوي، وعم حاول إفهم وزغيرة أنا وحمارة شوي

سميرة: حرام تقولي حمارة. * ضحك *.

عايدة: هبّول يعني. وعم تحكي قصة بنت زغيرة نايمة على التخت وعم تدقر حالها وعم تحس بالشيطان عم يطلع أو الجن عم يطلعوا، وأنا ما كتير هيك عم بفهم إنه شو عم بيصير. التشبيه كتير حلو هلق لما اتطلع عليه إنه قديش لما تكوني عم تكتشفي حالك وجسدك عم تدقّي بشي كتير خطير بالنسبة للمجتمع ما فيكي تحكي عنه بأي طريقة. لهلق انا بعدني بستحي إنه أنا وماما منتمسخر عَخيي بس يفوت عالحمام، بس أنا بستحي قلّها إنه إيه ما أنا نفس الشي * ضحك *. بتمسخر عليه بس إنه ما خصّ. إنه متل اللي بتكوني عم تكتشفي شي هلقد محرّم لتحسّي إنه الجنّي عم يطلع أو الشيطان عم يطلعوا. وبدك تخبّي هيدا السر ليكون بينك وبين الشيطان. كتير ركّزوا النسويات على هيدا الموضوع، وبعتقد رح نحكي بعد شوي عنّه أكتر. إنه شو هي العلاقة بين إنه الإمتاع الذاتي كشي منعتبره جزء من صحتنا الجنسية وحقوقنا الجنسية ليصير شي عم نحكي في كنسويات، شي مهم مش شي خاص.

كنت حابة قبل بس إرجع لفكرة اللي هي إنه في أشخاص بيحسوا بالتهديد شوي إذا مثلا شريكتي عم تعمل إمتاع ذاتي لإلها وعم حس إنه عم تروّح هيدي اللذة، عم تروّح النشوة * ضحك *. في عدد معين من الـ orgasms عم تروحهن كلّهن على الإمتاع الذاتي. فشو رأيكن بهيدا الموضوع إنه الربط بين العلاقة بينّا وبين شركائنا، وبين الإمتاع الذاتي كشي خاص فينا؟

سحر: هلق الحلو باللذة إنه ما في عدد معين، دايما فيكي تاخدي أكتر لذة.

ميساء: Unlimited refill.

سحر: فبالعكس أنا بفتكر إنه هيدا الشي لازم يتشجع بالعلاقة، مرات كمان لإنه ما بتكوني in the mood منك حاسة إنه جايي عبالك، بس بتبلشي مع حالك وبعدين بتصير أهين تفوتي فيها مع شخص تاني.

متل ما قلت قبل إنه إذا حدا حاسس حاله مهدّد لازم يتطلّع بقلب نفسه ويشوف شو اللي أنا حاسس إنه لح ينأخد مني. إذا شريكي وصل لنشوة لوحدها شو بينأخد مني؟ لأنو كتير وقت بيجي هيدا من شي نحنا حاسّين إنه منّا أكيدين من نفسنا وفيه هيدا الشي ينحكى مع الشريك، تفتحوا الموضوع. إنه أنا حاسس حالي مهدد أو مهددة، ليش؟ بفتكر إنه هيدي أحسن طريقة لنوصل لقلب الموضوع.

ميساء: بعتقد اللي عم تقوليه كتير مهم، كمان لإنه في فكرة... هلق مش بالضرورة، بس دايمًا إنه منوصل إمتاع الذات بإنه أشخاص عم تحضر بورن وكمان الناس بِفكّروا إنه شركائهن عم يطّلعوا عغير ناس، وعم بِفكروا بغير ناس فبِصير في تهديد مع إنه هني ما عم يلتقوا جسديا مع هو الأشخاص. بيصير في تهديد إلهن إنه في هيدول الـ insecurities اللي بيطلعوا إنه I'm not good enough بلكي أو إنه I'm not desired enough أو hot enough، هيدول الإشيا اللي بيطلعوا بطريقة آه هيدي خيانة، ما عم تحترموني. بيطلعوا عأساس قيم هني، بس هني إذا متل ما قلتي إذا منتطلع لجوا أكتر هني بيكونوا يمكن insecurities نحنا عنّا إياهن، اللي إنه عايزين شريكنا يجي يقلّنا إنه لأ كتير بحسّ بدي ياكن جسديًّا وكتير بتهيجوني، ومنكون عايزين نسمع نحنا متل validation على أجسادنا.

فبحسّ إنه هيدول الإشيا حلو ولذيذ وضروري نفكر فيهن بينّا وبين نفسنا وليه الخيانة تعتبر إنه شريكي أو شركائي مبسوطين؟ ليه بدي to control إتحكّم باللذة تبعولهم؟ كمان هيدا موضوع تاني إنه أنا عم بتحكم بجسد حدا اللي أنا ما إلي حق بأي طريقة إتحكّم بجسد حدا وبتفتح على أبواب تانيين اللي هو إنه بالعلاقات في غيرة territorial، ما بعرف شو بالعربي. بس إيه في كتير نحنا منجرب نسيطر -مش نحنا نحنا اللي بالأوضة- في كتير أشخاص بتجرّب تسيطر عأجساد التانيين إنه نحدّ اللذة والمتعة تبعولهن، إنه هي المتعة بس إلي، بِصير إنه كمان في ownership إنه إنتو إلي، أنا بقرّر أيمتى بتنبسطوا وإنتو بس بتنبسطوا معي. ممنوع تنبسطوا برّات العلاقة الجسدية اللي بيناتنا. فكتير مهم عنجد نفكر بهيدول المواضيع وإذا عنّا insecurities كمان حلو نحكي فيهن، حلو حدا يقلّنا إنه لأ عنجد إنتو اوف سوبر هيجان وجسمكن *صوت قبلة* وهيك إشيا يعني.

سحر: By the way هيدا كتير إله علاقة بموضوع آخر بودكاست اللي عملتوا عن العلاقات المفتوحة، لأنه كمان ذات الشي. أكتر واحد عم بِجرب يتحكّم بِكون جايي من insecurity كمان. وهيدي متل بتاخد الفكرة إنه العلاقة لازم تكون بين شخصين للـ extreme إنه ما فيك حتى تفكّر بشخص تاني، ما فيك حتى تطّلع بالبورن وإنه هيدا الشي ما، أول شي ما بفتكر إنه realistic وتاني شي بفتكر التحكم منّا قاعدة منيحة إنه نبني عليها علاقة.

ميساء: أكيد، لأ أكيد. بس أيام بيقطعوا وما منفكر فيهن. لأنه متل ما قلت بيطلعوا كقيم كأنه احترام. وما بتحترمني وولو وأنا مش كافية الَك أو الِك. كمان إمتاع الذات أكبر من بس إنه نحكي عن علاقات مفتوحة، إمتاع الذات بِفوت فيه كتير إشيا اللي هي إنه الأشخاص اللي بيتعينوا نساء أو امرأة لما يولدوا أصلًا في أشخاص بتخلق وبتكبر وبِصير عمرها فوق العشرين وهي ما شايفة أعضائها كيف شكلهن، إنه مش مطلعة فيهن، وبالذات الأشخاص اللي بيتعينوا نساء لما بيخلقوا ما شايفين - بس شو vulva بالعربي؟

عايدة: فرج.

ميساء: إيه، فرج. إنه ما شايفين الفرج تبعولهن، ما بيعرفوا كيف شكله. أو إذا شافوا شكله في هيدي الفكرة اللي أنا شخصيًا كنت فكرها إنه شكله كتير غلط وبده عمليات ومش هيك شكله وبالبورن لونه rose وحلو وقد بعض، وأنا إنه لأ مش قد بعض، ولونه غامق.

عايدة: هيدا كان من أول الأسئلة اللي سألتها للخط الساخن للجنسانية، إنه ليش لونه هيك dark purple. شو الوضع؟ شو عم بِصير تحت؟ * ضحك *.

ميساء: بحسّ هي فكرة إنه نحنا ما نعرف شو في تحت، بتبلّش فيها إنه ما نعرف جسمنا، ما نشوف شكله للفرج وما نتطلع لأنه عيب. حتى كيف منقعد إنه نسكّر إجرينا. في شي تحت يعني متل محرّمات بِصيروا، وكمان بتكبر. إذا عم نحكي كشكل يعني إنه ما بعرف الـ brands اللي بِبيعوا إشيا whitening، مش دعاية بس مثلا beesline عندهن whitening intimate wash. شو يعني whitening؟ ما حدا أبيض من تحت، إذا أبيض في مشكلة يعني * ضحك *. إنه ما حدن، كلنا عنا يمكن مناطق غامقة أكتر من مناطق وبيرجع مع إمتاع الذات منكون مرتاحين مع جسمنا. إنه في كتير إشيا، كتير خابصة من تحت عنا يعني ما بعرف.

سحر: أصلًا أنا ميشان هيك بحبّ إنه إفتح الموضوع يعني إنه إذا حسيت مع حدن. إنه نحكي عن أعضائنا لأنه بحس إنه هيدا بِشيل الحرج، إذا حدن سأل إذا أنا مجعلك أو أنا كبير أو أنا هيك، إنه نقدر نقارن ونقول إنه لأ كله طبيعي فميشان هيك مهم إنه نكون كتير مفتوحين بهالقصص ما نستحي.

ميساء: مزبوط.

سميرة: أنا كنت بس بدي قول نقطة بتتعلق بليش الشريك بِخاف ومش بس الشريك يمكن الشريكة، لأنه الخوف بيجي من الجهل ولأنه ما بيعرف، يمكن لو بيعرف كان ما خاف. وهيدا بيرجع كمان للتأسيس تبعنا، إنه نحنا بمدارسنا مش مأسسين أصلًا إنه نعرف أو يكون عنّا الصلاحية نكون عم نعرف عن فروجنا ومهابلنا وبظورنا * ضحك *. فإنه إيه حتى لما نكون عم نحكي عن قصص basics متل الدورة الشهرية بينفصَلوا الصبيان برات الصف وبس بينحكى مع البنات.

ميساء: اييييه.

سميرة: هيدا الشي كتير مهم، وهو الأساس، وحتى يعني من عند أمهاتنا بالبيوت لما يحممونا إنه بِحممونا وممنوع حدا يشوفنا كبنات خاصة، صبيان ما بِأثر فيهن يفرجوا الزيزي.

ميساء: "فرجي الزيزي لعمّو".

سميرة: بس البنات لازم دغري يخبوا ويحطّوا المنشفة، وإيه حتى لازم دايما نكون خايفين من هودي المناطق لأنه هني مش لإلنا لحدن تاني. إيه فبيجي الأساس من التربية أول شي من البيت ومن الحمام * ضحك * يلي هو شكله أساس القصة كلها. بيرجع بعدين على المدرسة اللي هي أصلا ما فيها مناهج بتعلّمنا غير موضوع الـ sperm والـ ovule والدورة الشهرية وهودي هنن وبس. وأنجأ يعني، الدورة الشهرية بيحكوا عنها بطريقة كتير خجولة لأنه هيدا الشي عيب ما بيسوى ينحكى عنه. بعدين إنتِ بتشوفي كيف بدك تدبّري حالك. يمكن يتحرش فيكي حدا لحتى تعرفي إنه إنتِ هيدا الشي ممكن يعرّضك لأنه تتهيجي مع إنه ما ضروري تكوني عم تشعري بهيدا الشي عن رضا بس إنه حدن تعرض لمواقف محرجة للأسف يعني. نحنا منعرف إنه هيدي الأعضاء ملكنا ولازم نكون عم ننتبه عليها ونتعرف عليها أكتر، فهو الجهل أكتر شي. بيقولوا الحقيقة خطيرة ووحشية، لما نكون عم نعرف من كون أكتر عم نوعى وهيك نتخطى حالنا.

ميساء: بس بدي زيد شي عاللي قلتيه سميرة بما إنه ذكرتيه، إنه الغسيل كيف بيفوتوا عالحمام. ما بعرف إذا أنا بس بحس هيك، بس بحس إنه الأشخاص اللي عندهن أعضاء قضيب بيقولولهن كيف يغسّلوا، بس إنه نحنا ما بيقولولنا كيف نغسّل. ما بينحكى عن هيدا الموضوع وwe end up عم نشتري products مش لذيذة.

عايدة: Dettol.

سميرة: هلق it depends على الـ culture، على الـ community اللي إنتِ جايي منها.

ميساء: إيه، مشان هيك ما بعرف إذا بس أنا أو غير. بس إنه كان الصبيان بيعرفوا، بينحكى معهن إنه كيف لازم وهيك. نحنا إنه ما حدا فهمان، حطي صابون douche شو ما كان. هي بالآخر إنه بس بدنا مي، هي عالقد بدها مي بس. ما تحطوا شي. ما تحطوا ولا شي بس مي.

سميرة: عنجد ما تحطوا شي، إيه هو بِعقم ذاته بذاته.

ميساء: كتير قوي، بيعمل كلشي مان!

سميرة: Magical organ.

عايدة: متل البسينة. لهيك اسمه يمكن pussy؟ Oh my God!

ميساء: لأنه بتنضف حالها.

ميساء، سميرة، سحر: *بصوت واحد* يوووه!

ميساء: هيدي كتير إنه ضوّت لمبة بدماغي هلق يعني.

عايدة: كنا عم نحكي قبل ما نبلّش تسجيل. كنت عم خبّر عن كاتبة نسوية سوداء اسمها Octavia Butler بتكتب Sci-fi وكتابتها كتير حلوين. فمرة بإنترفيو كانت عم تحكي عن كيف هي دايمًا بتمتّع حالها ذاتيًّا قبل ما تبلّش تكتب، إنه بيجي هيك الإبداع تبعها. فلأنه وحدة نسوية تكون عم تحكي عن هيدا الموضوع اللي يعتبر كتير خاص، بيعني إنه في علاقة كتير بالحكي بشكل علني عن الإمتاع الذاتي كشي سياسي. ليش برأيكن النسويات مهتمات بهيدا الموضوع؟ ليش نحنا اليوم عم نسجل عن هيدا الموضوع؟

سميرة: اه، هلق أنا برأيي إنه نحنا كحركة نسوية أو أنا كحدن بهيدي الحركة، إنه نحنا صراعنا مع الحركات الدينية اللي هي حارقة أخت الدني يعني. وهيدا الموضوع اللي هو التابوه الجنس متعلق بالدين. فنحنا اليوم بدنا نكسر هيدا التابوه لحتى لنقدر نحنا نمتلك ذواتنا وأجسدانا لحتى لنبلّش ننطلق نقدر نكون عم نحكي عنجد بشفافية اللي نحنا هيدا الشي منطمحله وموجود بخطاباتنا يلي هو أهم الشي، الشفافية. وكمان يعني نحنا المراجع الدينية اليوم هني أساس كل البلى تبع النساء يعني إذا بتفتّشي بتبرّمي، هني بيطلّعوا الفتاوى، هنّي كلشي. بغض النظر عن الأنظمة السياسية بس إنه هون بلبنان هني يلي محرّكين كل القصص.

عايدة: أنا ما بوافق معك بشغلة، إنه وين ما رحتي probably في ذكورية. فهون أسهل شي فيهن يستخدموه هو النظام الطائفي بشكل إنه صراعنا بلبنان بالتحديد هو قديش مسيطرين السلطات الدينية على حياتنا بشكل خرافي. إيه، بس فينا نكون ببلد الدين هو شي خاص لإلك ما بتستخدميه سلطة على أجساد التانيين...

سميرة: بس نحنا لأنه متقاطع هيدا الشي بتحسي بحياتنا.

عايدة: صحيح، هي الثقافة الدين وكلهن متقاطعين ليهمشوا النساء بشكل أساسي.

سميرة: صح، إيه.

ميساء: بعتقد إنه ينكتب عن هيك مواضيع كتير مهم، إنه نكون عم ناخد مساحات ما مفروض نكون عم ناخدها بالنسبة للمجتمع. مساحات هي بتبلش من إنه كيف نحنا لازم نقعد إجر فوق إجر وما نفتح إجرينا لأنه عيب، ما بعرف ليش عيب. هو المساحات ما بيحقلنا كنا ناخدهن يعني حتى كيف منقعد كيف منتصرف لأنه نحنا عم نكتب عن شي عشنا حياتنا ممنوع ممنوع ممنوع ممنوع، وفوتولنا أخلاقيات ومليون شغلة. كمان غيرعن الدين، يعني إذا عم نحكي عن غير بلاد في كتير ذكورية بتفوت فيها، في كتير رأسمالية. تخايلي هلق إنه أنا كتير بفكر بهيدا الموضوع، إنه النساء تكون كل النساء مرتاحة بجسمها. النظام الاقتصادي اللي عم يستفيد عضهر أجسادنا بيفرط شوي، كم شركة cosmetics وwhitening وريحة وما بعرف شو إنه عنجد based على الـ insecurities وبيهمهن يضل عنا هيدا الشي نحنا مش مرتاحين فيه. إذا منرتاح فيه حيسقط أنظمة يعني كتيرة، فبحس إنه لأ لازم ينحكى عن هيدي المواضيع وناخد مساحات، وإنه إيه لذة، وإنه إيه it's called clitoris اعرفوا وينه يعني google it please. * ضحك *

سميرة: بس انا بدي احكي نقطة إذا خلصتي.

ميساء: إيه إيه.

سميرة: في موضوع الصحة النفسية، إنه نحنا اليوم النساء كمان خاضعات بصحتنا النفسية لهيدا النظام. وقريت شي على الدليل يلي بيحكي عن الإمتاع الذاتي، إنه من زمان كانت النساء يلي بتعاني من صرع من وجع، ياخدوها لعند الطبيب النفسي ويمتّعها هو ذاتيًّا، لحتّى تعمل تنفيس لهيدا الشي. فتخيلي إنتِ إذا هيدا الإمتاع الذاتي صار متاح وصار هلقد طبيعي قديش نحنا حنتحرّر من قيد الصحة النفسية لأنه في كتير نساء خاضعة بحجة الصحة النفسية والإعاقة النفسية. يعني كم في أم اتهمت بالجنون، كم في فتاة كمان اتهمت إنه في الشيطان لابسها أو الجن لابسها، كمان هيدا كله باسم الدين.

عايدة: حتى الأشخاص اللي كانوا كتير يعملوا إمتاع ذاتي كانوا يقولولهن مهسترين.

ميساء: مزبوط. هستيريا.

عايدة: إيه، فإنه الطب، المنظمة الطبية، إن كان صحة عامة أو صحة نسائية أو صحة نفسية كتير كذّبوا علينا بشكل خرافي. أول شي عن شكل أعضائنا كيف، عن أهمية البظر، عن كيف المتعة بتصير، عن الـ orgasm أو النشوة الحقيقية هل هي بالإدخال أو هي بالتحفيز من برّا. فكمية الكذب اللي تناقلها الطب عبر السنين حرمتنا كتير، حرمتنا كتير متعة. * ضحك *

ميساء: عالقد!

سميرة: حتى عايدة هني ما بدهن إنه نحنا نكون عم نحكّم عقلنا. وبالنهاية العقل هو العضو الجنسي الوحيد بالإنسان. فإنتِ لما تكوني عم تحرّكي هيدا العقل، إنتِ عم تحركي كتير قصص بهيدي الحياة وعنجد عم تكسّري قيود.

عايدة: أنا بلاقي كلنا أعضاء جنسية.

سميرة: إيه، بس إنه عقلنا نحنا، إنه أنا هيك بعتبر، إنه إنت اليوم قادرة تتحكمي بكلشي من خلال عقلك. أكيد في مكملات وهيك، بس إنتِ خطر بالنسبة لهيدي لسلطة الدينية إذا إنتِ عم تحكمي عقلك. لهيك بيقلك الدين إنه إذا إنتِ بدك تتبعيني في قصص خلص بتوصلي لمرحلة بدك تسكّري عقلك فيها، متل مثلا إنه الإمتاع الذاتي حرام. مش لازم تسألي إنتِ ليش حرام، لأنه خلص بدك تتبعي الدين، بدك توقّفي، يعني هيداك بدّك تأجريه شوي. إلى حدٍّ ما، مش عطول يعني.

ميساء: بس رجال الدين اللي بيتحرشوا بولاد مش حرام، هيدا حلال مهيك؟

سميرة: "لأ هيدا مرض نفسي، sorry بتعرفي إنه حجّة المرض النفسي".

ميساء: لأ مش حرام.

سميرة: إيه مش حرام، مرض بس مريض بيتعالج.

سحر: لإلي في سبب كتير واضح لنحكي بالموضوع، هو إنه حق اللذة هو حق إنساني كل واحد عنده ياه، وإنه هيدا لإلي شي كتير واضح. وليه عم نحكي فيها لأنه في كل هالـ systems الذكورية والدينية وعم تجرب نقنعنا إنه نحنا ما عنا هيدا الحق اللي عنا ياه. حكيتي عن الطب، كان في حتى، ما بعرف إذا بتعرفوا هيدا الشي بس اللي اخرع Kellogg’s كان حكيم عم بيجرب إنه يمنع هيدي اللذة، الإمتاع الذاتي. وفكر إنه إذا أكلنا شي كتير ما إله طعمة رح نوقف ندقّ بحالنا، قد ما رح نزهق.

ميساء: ما فهمت، إنه بقول لو شي كتير طيب أوكي، بس شي ما إله طعمة لازم نوقف.

سحر: إيه إنه ما بعرف كيف كان عم بيفكر بالموضوع، بس في كتير عالم جرّبوا يفوتوا هيكي يوعّظوا عن شو لازم الواحد يعمل وشو ما لازم يعمل. حتى فرويد جرب يوعّظ ويقول إنه النشوة اللي بتوصل من البظر هي منا منيحة.

ميساء: mature immature orgasm.

سحر: إيه إنه النشوة الأحسن هي اللي بتوصل من المهبل، مش المهبل.

ميساء: من الإدخال.

سحر: إيه، الإدخال. وكل هيدا الشي منه مزبوط. أصلا منعرف إنه كلشي بيجي من البظر لأنه هو أكبر بكتير مما منتخيل. وحتى وقت منحسّ بالمتعة من الإدخال عم نحسّ بالمتعة من البظر من جوا.

ميساء: من جوا، مزبوط.

إيه هيدا اللي بيعتبروا sex مزبوط أو لأ، غير كمان orgasm. الأشخاص اللي عندهن فرج اللي بيعملوا sex سوا، إنه هيدا sex مش حقيقي لأنه ما في إدخال.

عايدة: عم تلعبوا. عم تلعبوا. أنا ورفيقتي.* ضحك *

ميساء: إنه هيدا مش مزبوط. تعي أنا فرجيكي كيف الـ sex المزبوط بيكون. هو إنه clitoris ما بيعرف الله وين حاطه يعني بس هو he will fix us.

سحر: إيه كل هي التراتبية بالنشوة هي كلها خرافات يعني منها شي حقيقي.

عايدة: طيب إذا هلق كل وحدة مننا، * ضحك * سؤال غريب.

ميساء: لا عادي.

عايدة: كل وحدة مننا توجه رسالة للإمتاع الذاتي.

ميساء: like just do it.

سميرة: أنا شخصيا عنجد يا ريت كل العالم تسمعني وكل العالم تعملها.

عايدة: كلنا بكرا الساعة 7 بدنا ننزل إمتاع ذاتي * ضحك *.

سميرة: مندق الطناجر...

ميساء: يا عنجد. نعمل هيك حركة كلنا بذات الوقت.

سميرة: هي عنجد بتريح هيدي القصة. وأنا بزعل إنه في كتير ناس بتعتبر هيدا الشي حرام وهو شي صحي وشي بِساعد وهو it's a gift، نحنا بشر. هيدا الشي إنه مش مفصول عن جسمنا. متل ما في عنا إصبع، متل ما في عنا تم، متل ما في عنا عين، عنا تحت. هيدي قصص كتير يعني magical عنجد.

ميساء: إنه عنا عضو. Sorry sorry قطشتك.

سميرة: إنه عنا عضو بس هو للأسف عبر الزمن غُيِّب.

ميساء: أنا كان قصدي احكي عن البظر، معمول بس للذة، واو.

ميساء: صح، في كتير أداة عصبية.

ميساء: إنه هو بس معمول للذة.

سحر: خلينا نزقّف للبظر. * تصفيق وضحك *

ميساء: clitoris power.

عايدة: يعطيكي العافية.

سميرة: يي عفكرة مرة، كان بدي قلكن ياها هي، طلعلي فيديو، حدن من تبع الحركات المناهضة للإمتاع الذاتي، العادة السرية هو بيسميها. كان عم يحكي إنه الإنسان بس يكون عم يعمل "العادة السرية" بيكون عم يتواصل مع الكون، بيكون في energy كتير عالية.

عايدة: طب شو هالشي الحلو!

سميرة: شايفة! بس هو شو عم بِقول، إنه هيدا الشي لازم إنه نكون عم نكرسه بشي تاني يعني هيدي الطاقة لازم تكوني عم تكبيها بمطرح تاني ونحنا كتير عم نصرف من طاقتنا على شي إنه ماشي.

عايدة: ما بيعرف إنه بعد الخبرة بتصير بتاخد ماكسيموم 15 دقيقة.

ميساء: ماكسيموم!

سميرة: بس عنجد أنا رسالتي Thank you إمتاع ذاتي، وبتمنى إنه أنت تحط جوانح وتروح على، مش الأطفال، المراهقين.

عايدة: * ضحك * ما عم نشجع.

ميساء: إنه أنا رسالتي إذا بدي قول للأشخاص، متعوا نفسكن.

عايدة: نحنا عم نحكي للإمتاع الذاتي بحد ذاته.

ميساء: إيه، إنه جربوا. ضلكن جربوا حتى ولو لقيتوا شي بيمشي جربوا غير إلا ما يمشي. حمام، مي. إنه في كتير إشيا ما بعرف إذا حنفوت فيهن. وهي كمان إنه ولا نشوة متل التانية، فهيدا شي كتير لذيذ.

سميرة: كمان لازم نعتذر من الإمتاع الذاتي، نقله sorry لأنه نحنا كتير منحطك بمواقف محرجة ومنخليك تحس إنه إنتِ مذنب، منخليك تحس بالتقل النفسي.

ميساء: إنه عملت شي غلط.

سميرة: إنك عملت شي غلط، إيه.

ميساء: مزبوط.

سميرة: بس إنتِ كتير بتساعدنا، * ضحك *. بتوقف حّدنا بالأيام الصعبة.

ميساء: إيه عنجد، باللوكداون يعني. شكرا كتير.

سميرة: يا حبيبي قلبي، حبيبي let's hug.

سحر: إيه ما عندي شي قله غير شكرا يعني. أنا متشكرة لحضورك حدي.

عايدة: خليتنا ننام إيام، خليتنا نبدع إيام. كمان أنا شكرًا عكل الأوقات الصعبة.

كتير انبسطت بهيدا الحديث وحاسة إنه بعد عنا كتير نقوله، بس ما فينا نطوّل أكتر من ساعة على العالم. منتمنى تكونوا انبسطتوا بالحديث قد ما نحنا انبسطنا.

ميساء: وأمتعوا نفسكن.

عايدة: وأمتعوا نفسكن.

سميرة: بحس لازم ينتهي البودكاست "برجعوني عينيك لأيام"…

عايدة: رح جرب.

سحر: فيي خبر بعد قصة زغيرة؟

عايدة: إيه، خبّرينا.

سحر: سمعت مرة إنه في مرا كان فيها توصل لنشوة كل ما تفرشي أسنانها.

عايدة: اوف!

سحر: بس قد ما حسسوها بالذنب إنه هيدا الشي مش منيح، وقفت تفرشي سنانها وصار عندها مشاكل بسنانها

سميرة: حبيبتي!

سحر: وقتا قريت هالقصة كتير زعلت لأنه حسيت إنه عنجد قديه المجتمع حسسنا بالذنب عن هيدا الشي. إنه حدا بيطلعلها هيك شي متل gift

ميساء: كل ما توعا الصبح. Orgasm. * ضحك *

عايدة: كتير حلو هالشي. بعتقد الحكمة من هالقصة هي إنه شو ما كانت فرشاية الأسنان بحياتكن ما توقفوا، ولو حسّسكن الجتمع بذنب.

شكرا كتير عنجد، أنا كتير اتسليت. ومنشوفكن يا مستمعين بالحلقة الجايي. إذا عندكن أي أسئلة أو تعليقات أو حابين تشاركونا آرائكن فيكن تبعتوها لإلنا أو تعملوها تعليقات.

كان معكن عيدا، ميساء، سميرة وسحر.

باي باي من بودكاست فاصلة.

* أغنية * When I think about you I touch myself