#5 Jelousy and Intimate Relationships
In this podcast, we invited 4 people to come talk about their experiences with jealousy and intimate relationships. From the personal to the political and all the many ways in which they overlap, our four guests discuss their own experiences with jealousy, the very real, very felt emotionality of jealousy, and how jealousy results from the heteropatriarchy always intent on reproducing toxic gender and power dynamics in intimate relationships. We dip into the idea of envy a little bit at the end, and conclude by recognising that we can both contest the toxic kinds of jealousy we learn to internalize while also being kind to ourselves with regards to our emotional needs in intimate relationships.
Additional Resources
- How Jealousy Can Lead To Toxic Relationships, According To Experts, www.bustle.com/p/how-jealousy-ca…o-experts-7697089
- Thirteen things I wish I’d learned before choosing non-monogamy, medium.com/@thelolaphoenix/thi…nogamy-ce3533cbd525
- The Jealousy Survival Guide (with author Kitty Chambliss) [podcast], www.multiamory.com/podcast/140-the…kitty-chambliss
- Conscious Monogamy [podcast], www.multiamory.com/podcast/138-conscious-monogamy
ياسمين: شكرا إنكن معنا اليوم على "فاصلة" اللي هيي البودكاست تبع مشروع الألف، ح نحكي اليوم عن الغيرة وعن العلاقات الحميمة.
*أغنية R U Mine? لِ: Arctic Monkeys*
ياسمين: أنا ياسمين، ومعي مُنى، صباح، عايدة، ورُلا. وفينا نبلّش دغري.
بدي إسألكن أول شي ليش جيتو، ليش حبيتو تحكو عن هيدا الموضوع.
عايدة: أنا حبيت إحكي عن موضوع اليوم لأنه موضوع كتير بفكّر فيه إلي فترة، موضوع الغيرة بالتحديد. لأنه حسيت حالي بأوقات كنت عم بقرا كتير عن الموضوع، بنفس الوقت عم بقتنع بإشيا كتير، بس يمكن ما عم بقدر خلّي حالي حس فيها، أو إتحكّم بمشاعري على هيدا الأساس، على أساس أنا شو بعرف. ف كتير حابّة أعرف آراء التانيين وكيف بيتعاملو مع الأمور وكيف بتأثر المعرفة على هني كيف ممكن يحسه اتجاه الشخص الآخر أو اتجاه العلاقات بشكل عام.
ياسمين: حلو
صباح: جيدة عايدة.
ياسمين: حدا كمان عندو شي؟
عايدة: رُلا شو رأيك؟
رُلا: إي أنا بحس ذات الشي. هيي إنه فكرة الغيرة أو شو عم نحس جوا، والمبادئ تبعي، كيف كل شخص حُرّة بحياتها وبجسمها وبكل شي. وهل في تناقض بين هول الشغلتين أو هل هني طبيعيين. موضوع كتير حلو بالمطلق. أنا بلشت فكر فيه فعلا، من شي سنة ونص بس تعرفت على حدن عم يضهر مع كذا حدن، يعني متعدّد الشركاء. بلشت إفهم كيف هيدا الشي بيشتغل أصلًا. فهيدا أكتر شي خلاني بلش إسأل حالي أسئلة عن الموضوع.
ياسمين: شو مُنى؟
مُنى: ممم، أنا جيت ت إحكي اليوم لأنه مؤخرا كنت كتير عم غار وكتير كان هالموضوع عم يزعجني وعم بخليني عطول زعلانة وعم ببكي وإشيا. فقلت بجي لانه في مرة كنت عم بحكي مع رفيقتي ف كنت كتير تعبانة من الغيرة ومن كتير إشيا، ف قالتلي جملة لما حسيت إنه منطقيّة غيرت كتير وجهة نظري وطريقة تصرفي من وراها، ف قلت إنه إذا بعرف شوي عن الموضوع أكتر بركي بصير بعرف كيف إتعامل مع الموضوع
عايدة: شكلا كتير ذكيّة رفيقتك *ضحك*
ياسمين: ليكي شو هيي الجملة؟ لا عنجد
مُنى: ممم كانو كتير إشيا.. بس فيني إتذكر شي، قالتلي ما تفكري إنه وجود الشخص حدك هوي سعادة إلك، لازم تفكري إنه هوي سعادة لتنيناتكن. تنيناتكن بتكونو مبسوطين لما تكونو مع بعض، مش لما تكوني معه إنتي بس المبسوطة ولما يروح بتكوني زعلانة.
عايدة: صباح إنتي ليش هون؟
صباح: لأني كتير بحب الموضوع. لأنه ما بتذكر إذا بغار، أو إذا كنت غار، أو إذا أنا بغار. ما بتذكر. ويمكن هاي نوع من آلية الدفاع على كيف الإشيا اللي بعرفا، متل ما كنتي عم تقولي أول شي عايدة، الإشيا اللي بعرفا وكيف أنا بركّب الإشيا براسي كرمال إمحي إحساسي اللي ما بحبه. ما بعرف إذا هوي كله إنكار، *ضحك* بس بفتكر كنت غار أكتر وحابة إحكي بالموضوع لأنه مش من زمان كنت عم قول ل رفيقتي، حدا تاني جوا، إنه بحس الغيرة هوي شي نابع من نظام أبوي، وإنه حدا بده ياني حس بغيرة، لأن بحس الغيرة هوي أكتر من حس عندي ياه، هوي حس بينطلب مني، اللي يمكن ما عندي ياه. فأحيانا بتظاهر فيه *ضحك* بس كرمال "طيب اوك غرت شوي". هيك شي. لأن في عالم بتشوفا كإطراء أو مجاملة، ومنّي فهمانة، لأ بفهم كيف فيها تكون مجاملة، بس أنا ما بحسها هيك، ف هيك عبالي بس إبحث بالموضوع معكن.
رُلا: وفيها تكون رمز للحب أوقات بفكرو، أوقات إذا ما بتغاري أو بتغاري هوي أديه بتحبي الشخص التاني أو لأ.
عايدة: إي متل اختبار، الشخص بصير بدّه يختبر أديش حتى بتحبيه أو إذا فعلا بتحبيه. بصير بحطك بمواقف "اه بتغاري إذا عملت هيك؟" أو "شو رأيك بهيك؟". في الأشخاص ياخدوها بكذا طريقة لتعبر عن كذا شي.
ياسمين: بس شو رأيكن عن هيدا الموضوع؟ عن هيدي الفكرة إنه بعبّر عن الحب؟
عايدة: هلىء أنا شخصيّا بالنسبة إلي ما بحسه هوي معيار أو مقياس فيكي تقيسي فيه إنه الشخص بحب اللي معه أو لأ. بس هيي فكرة موجودة عنا إلى حد ما، نحن وزغار منتشبع فكرة إنه إذا بغار عليكي يعني هوي، شوي عم بحكي من منطلق heteronormative؛ يعني بياخد من المغايرة الجنسية النمط، دايما من صفات الرجولة عنا نحن بالمجتمع يكون الشخص بغار على حبيبته، شريكته، مرته، إخته، بنته، حيلّا شي، دايما على النساء عنده بالعيلة، أو بالمجتمع القريب. ف هيدي بتمتد بتصير كمان بالعلاقات بين شخصين، بصير دايما في فكرة "هيدا إذا رجال وبحبِك وبخاف عليكي وبغار عليكي أكيد ما بيقبل تحكي مع حدا، أكيد ما بيقبل تتعاطي مع حدا" وما بعرف شو. هيدي شوي الدرجة القصوى. بس أنا بتذكر من أنا وزغيرة، أول علاقة فتت فيها مع شخص، كان أول كذا فترة يحاول إنه "اه أنا طالع مع رفقاتي في بيناتن بنات"، أنا إنه "اوك"، شو مفروض اعمل. يقلي "اه ما بتغاري". أنا حس إنه ما فهمت شو مفروض حس هلىء *ضحك*
ف هيك بصير حتى لو ما إنتي منتبهة لهالشي، بصير الشخص االتاني اللي إنتي معه، أو حتى أهلك أو رفقاتك، إنه "ما بتغاري إذا عمل هيك؟"، بصيرو بدن يفتحولك عيونك ع إشيا إنتي منك حاستها فعلا، ف بحسسوك إنه هيدا هوي الشي اللي لازم تقيسي فيه أديش العلاقة قوية.
صباح: بس بتعرفي حبيت إنه شوي طلّعتيها من موضوع العلاقات الغرامية أو الجنسية، لأن مزبوط بقولو "اه هيدا بيِّك بغار عليكي"، "هيدا خيك بغار عليكي"، ما بفتكر هيي نفس المعنى، ما إلها نفس المعنى براسي، لأن بس إسمع "إخواتك الشباب بغارو عليكي"، أكيد ما بغارو بمعنى الغيرة، ويمكن فينا نعرف شو معناتها، بس أنا لإلي كنت دايما بدّل "بغار عليكي" ب "خيك الكبير حاميكي"، هيي أكتر حدا عم يحمي حدا أو بيتملك نوعا ما حدا، ف ما كنت إفهم هيدا الشي ك "غار". أد ما كانو يعوزو نفس الكلمة ما كنت شوفا ك غيرة ابدا، إلا ل كان في علاقات يلي فيها حب، هنيك إنه "اه أوك لازم نغار" *ضحك*. بس بتتعب، متل ما كنتي عم تقولي منى، بتعّب ك حس، متعب.
ياسمين: هوي السؤال إنه… فيني إسالك شي عن هيدي النقطة؟
صباح: إي.
ياسمين: إنتي هيك بالأول حسيتي "اه لازم غار"؟ أو هيدا شي صار لحاله؟ عرفتي؟
صباح: ما بتذكر أول مرة غرت. ما بتذكر. بس كنت مراهقة ف كان شي هوسي العادة. مبلا كنت غار بس كنت شوفا ك ضعف، ف كنت كل شي ولا يبين إنه بغار، وبوقتا كنت بحس إنه "ما رح اعطيك هيدا الرضا"، لأن فيها شعور رضا إنه تشوفي حدا مدمّر، ف يمكن إتدمّر بالمخفي، بس مستحيل كنت فرجيا، ك بنت 15 سنة. ف إي، بس بفتكر مع الوقت إنه خلص ما بقا..ما بعتقد بقا… ما بعرف.. ما فيني قول إنه ما حدا بغار .. مستحيل.. أو مش مستحيل. ع كل حال يمكن هيدا موضوع تاني.
ياسمين: بعتقد منقدر نجاوب هالسؤال متل ما كنتي عم تقولي، نعرّف ع شو معناتها الغيرة، كيف يمكن بتفرق عن الحسد.
مُنى: ك أنا شو بتصرف؟ أو كيف؟
صباح: ك فكرة. كيف بتعرفي إذا بدك تشرحي لحدا؟
مُنى: أنا بعدني مش عارفتها، لو بعرفها كانت… *ضحك*
عايدة: "انحلت كل مشاكلي"
*ضحك*
مُنى: بعرف أديش هيي منها صحية للشخص، بس ما عندي المقاومة إني إطلع منها بشي طريقة، ومش إذا عرفتي شو هي وأديش بتدايقك بتطلعي منها، هيي شي تاني ما بعرف شو هوي، هيي قرارات أو قرار، بعرف إنه لما يغار الشخص كتير، ببلش "اللبس لا"، "الأونلاين ما تنزلي هيك اشيا"، "لا ما تحكي مع الأشخاص"، تحجمتي شكليا، جسميا، علاقات، وبالآخر إنه "موتي"، وبتعرفي هالشي بس بنفس الوقت بعدني بقدّر إذا بيعمل كم شي من هول، بحسن مبادرة محبّة، ف ليش؟ وإذا راحو بحس في شي غلط.
صباح: بتعرفي شو، معناتها إنه هيّي فينا نسميها مبادرة محبة، بس هيّي أكتر تضحية لا؟ إنه إنتي عم تضحي بالأشيا، أو هوي أو هني أو هيي، عم بضحو بالأشيا اللي بحبوها أو بحبو يعملوها تحت إطار غيرة. مثلا "إذا بتحبني بتبطل تاكل ديليفيري لأنه بغار عليك والكوليستيرول عالي ومعقول تموت، ف ضحي بالبرغر كرمالي." مثلا. بحس عم تطلبي تضحية، عم تطلبي من ميلتين تضحية على جسمن وعلى علاقاتن مع جسمن ومع علاقاتن مع الأشخاص التانية.
عايدة: متل تنازلات من الشخصين إلى حد ما. إتنازل عن إشيا يمكن بفضّل… بتنازل عن إشيا مع إنها ممتعة لإلي، أو بحبها، أو جزء مني، وهوي بيتنازل عن إشيا، أو هيي بتتنازل عن إشيا ممتعة لإلها وبتحبها وهيك، بس بسبيل يضل في نوع من الشعور بالأمان أو بالإستقرار، ما حدا عم يهرب من التاني إلى إتجاه معين، أو ما حدا عم يطلع من، أو ما حدا عم يعكر صفو هيدي العلاقة إلى حد ما. بس هول التنازلات ممكن يكونو فعليا، عم تتنازلي عن شي فعليا ممكن يخرب العلاقة، وممكن تكوني عم تتنازلي عن إشيا سخيفة بسبب فكرة شوي بسيطة عن الالتزام أو شو معنى الالتزام أو شو معنى الحب.
رُلا: أخدتي على معنى الحب، أو معنى العلاقة، أو معنى إنه شو يعني نكون مع بعضنا. وشو يعني نكون مع بعضنا بالنسبة إني حب هيدا الشخص بس، يعني الحصرية، وفي شي بالنسبة لإلي شوي في شي؛ يعني حتى لو كنا بعلاقة هول الشخصين بفكرو بمطرح مش بهالطريقة، إنه الغيرة بتجي من مطرح بدا تحبس الشخص التاني بالعلاقة، أو تخنق الشخص التاني، حتى لو كنا بعلاقة بهاي الطريقة، مع شخصين ما بدن يحبسو بعضن، الإحساس اللي بينخلق جوات شخص من خلال إنه يكون في شخص تاني بحياة الشريك أو الحبيب، أنا بحس هيدا الشي اللي عم نحكي عنه اللي بسمي الغيرة، لإلي هيك بحس هيدا الإحساس. هون هوي منه شي عاطل أو صح، ما بعرف قله هيدا شي منيح أو مش منيح، جيد أو مش جيد. هيدا إحساس عم حسه، عم يطلع بالجسم. عرفتي قصدي؟ الفكرة هيي إنه أنا تفكيري إنه غريب من وين بيجي هالشي، أكيد إنه صباح قالت قبل شوي عن النظام اللي عايشين فيه كله الأبوي، وفكرة المرا بالتحديد، بس خلينا نفكر بالمقلوب، في كتير غيرة بتجي من نساء ع رجال منها جايي من منطلق الأبوي تبع بدي إحميك، بس كمان جايي من فكرة العيلة المكونة بطريقة معينة. ف كله مرتبط ببعضه طبعا. بس بذات الوقت بعتقد إنه في شي شوي غير، هيك أنا رأيي.
ياسمين: كنت عم بقرا شي إله علاقة بهالشي، كتير أوقات خاصة كنساء أو ما بعرف، بس يطلعلنا إحساس سلبي أو إحساس مش حلو، دايما منقول لحالنا هيدي بس غيرة، وما لازم إحكي فيها مع شريكي أو شريكتي، لأنه هيدا شي مش منيح، وما لازم يكون هالدينامية بيناتنا. بس كنت عم بقرا مقال عن كيف مش كل شعور سلبي يعني غيرة، ومش كل الغيرة يعني هيدا الشي سيء وجايي من برا وجايي من هالنظام يلي عم بجرب يخربلنا كل علاقاتنا. كان عم بقول المقال إنه أوقات هول الأحاسيس هني إشارة إلى إنه في شي غلط، أو إنه في شي لازم نتواصل بخصوصه. ف إيه بعتقد اللي كانو عم بجربو يقولوه إنه مش دايما لازم نجرب ما نحس بهيدا الشي ونخلي هيدا الشي بيننا وبين بعضنا ونتشارع مع حالنا بس براسنا، بس كمان يمكن هيي نفسها الغيرة مش شي سيء دايما، بس الطريقة اللي منواجها أو منحكي فيها مع شريكتنا أو شريكنا، التواصل والصدق هيدا شي المهم.
رُلا: حسيت حكيتي شوي عن شي خصه بالعار تبع الغيرة، منستحي إنه نحن غيرانين.
ياسمين: إنتي كمان صباح قبل شوي حكيتي فيها، كنتي زغيرة.
رُلا: بحس إذا منغار منستحي من الموضوع إنه في شي نقص منا نحن.
عايدة: بفترة حسيت، من قبل سنة تقريبا ل قبل، كنت كتير حاول كون، لأني بمجموعة أشخاص كنا مؤمنين بنظريات معينة بتربط الغيرة بالنظام، أو بتربط الغيرة بأشيا معينة انفرضت علينا بالمجتمع، ف حس لأني مؤمنة بهالمبادئ أو بوافق مع هالمبادئ، أنا ما مفروض حس هيك. إذا أنا عم حس هيك يعني أنا عم خون مبادئي أو عم كون منافقة شوي بالأشيا اللي عم حسها والأشيا اللي عم فكر فيها. ف دايما حس ما لازم عبر عن مشاعري إذا إلها علاقة بالغيرة أو إذا بحس إلها علاقة بالغيرة لأنه رح بين إنه "شو بكي هبلة بعدك، تحرري من هالأفكار، أو شيلي قيود هالأفكار"، أو ما بعرف شو. هيي فعليّا ممكن تكون عم تدل على شي ما عم نحكي عنه، أو شي فعليا خطأ عم بصير بالعلاقة والمفروض نحن يكون في نوع من التواصل تجاه هيدا الموضوع. ف كمان هيي فكرة إنه كل شي صرنا آخر فترة عم نحاول نشيله من، عم نحاول نحطه، إنه إذا لقينا السبب اللي إله يعني خلص نمحى، إذا منعرف سبب ليش هلىء في ذكورية وفهمنا ليش الذكورية طلعت، أو ليش في عنا الزواج التقليدي، أو ليش في عنا العقل النواة، أو شو ما كان، يعني خلص فينا نمحيها بكل سهولة، بس لأ هيي بعدها موجودة هاي الأشياء، بعدنا منحس بإشيا معينة، بعدو الإنسان بيندفع ليعمل تصرفات سيئة ومؤذية بسبب هاي المشاعر اللي هوي، مع إنه قدر يفسرها إلى حد ما، بس مش قادر يتحكم فيها. ف ما المفروض يكون في تعييب تجاهها، أكتر إنه نتناقش بهالأمور أكتر، نحكي عن اللأمور أكتر.
مُنى: أنا بحس إنه لما يصير في مرحلة الغيرة، كتير صعب لما نربطها بإشيا فيا تأذينا بطريقة ما، يعني إذا ربطنا الغيرة بنظرتنا لنفسنا، بصير عم تنزلنا لتحت، إنه لأن أنا مني كتير مرتاحة مع حالي يمكن الشريك يروح مكان تاني.
صباح: إي إنه معقول تشككك بنفسك، تصيري تشكي بنفسك.
مُنى: يتتذكري يمكن الإشيا اللي ما بتحبيها بجسمك، بتصير هيي تنزلك أكتر، بسببهن، أو شو.
صباح: بس بفتكر كرمال هيك كان عم تقول ياسمين إنه هوي المقال اللي قريته، كان عم بدل إنه في شي لازم ينحكى فيه، يعني يمكن يكون عن كيف شريكي، شريكتي، شركائي بشوفوني، وكيف أنا بنظر لحالي، والعلاقة يلي هيي كيف شايفتك كيف شايفتيني، وكيف هيدا يمكن بينبت فيي نوع ما شك بنفسي، أو يمكن بمس بثقتي بنفسي، أو يمكن الدينامية بيننا بشككني بحالي، إذا حدا دايما بقلي "اه يي ليه هلقد عم تاكلي" أو "والله نصحتي كتير هالشهر" أو حدا يمكن عنجد بشككني يمكن بشكلي، أو بشككني بذكائي إنه "ييي شو حلو والله قعدت حكيت مع هالشخص كتير"، لو كان شخص من الجنس اللي بينجذب إله ولا لأ صح، "والله قعدت مع رفيقي أو رفيقتي وحكينا ساعات شو كان حلو"، بتحسي إنتي إنه نحن ما منحكي هلقد، ليش، ف هيدا الشي فيه يطلع من حيلا محل، ف أكيد إذا حدا كمان بحسسنا هيك شي، يمكن قصدن أو ما قصدن، بتطلع الغيرة. بس أنا يلي بخوفني، مش إنه بخوفني بس بفكر فيه أحيانا، هوي إنه ما بحب أنا فكر، وبتريحني أكتر، بريحني أعرف إنه هيدي "إنت بتكملني أو بتكمليني"، أنا ما بكمل حدا، أنا متل ما أنا، ناقصة كاملة ما بتفرق، هيك طلعت، هيك أنا. ف أنا ما فيني كمل الشخص، فإذا ما فيني أنا شبع شخص من كل شي يلي بدن ياه، أكان تحفيز فكري، عاطفي، دعم عاطفي، بالشغل، ما فيني، أنا ما فيني كون كل شي وأكتر من هي ما بدي كون كل شي. بحس كمان الشك بالذات بيجي من إنه ما ح إقدر أنا أعطيكن كل شي، وبحس هيدا الشي يلي شوي نابع من إنه المرا لازم تكون مثالية، لازم يكون عندها مليون إيد، تلحق هون تلحق هون تلحق هون، وبس ت حدا يكون عم يعمل مليون شغلة، أكيد ح يفشل، مستحيل ما حدا في يعمل مليون شغلة وما يفشل، ف بعرف إنه أنا بفشل ب علاقاتي كتير، لأنه ما فيني لبي كل شي، هالشي مستحيل، و إذا الشخص اللي أنا معه لقى هيدا الشي يلي أنا ما عم بقدر أعطي أو ما بدي أعطي أو ولا مرة فكرت أعطي بشخص تاني، ف منيح، إنه برتاح، حدا تاني أخده. *ضحك*
مُنى: هيي اللي أنا عم قوله هيي طريقة التفكير، إنه بس كان في علاقة عاطفية، وبعد فترة صار في غيرة، إنه غلط الشخص يتطلع ع حاله إنه أنا شو الغلط فيني، هيك بصير بطريقة ما. بتلتفتي لحالك إنه أنا شو بني لحتى تغيرت الدينامية، مش إنه بفكر إنه هيدا إحساس يمكن يتغير، مش مجرد إحساس، منصير نتطلع ع حالنا شو نحن الغلط فينا، منفكر بكل شي منكره بحالنا، وبتفوتي بنفق.
صباح: إيه ما بتطلعي منها، بتبطلي تفكري عن الشخص إنه إذا عنجد الشخص عندن علاقات تانية، بتبطلي عم تفكري ب هني وين، بتصيري خلص عم تفكري بحالك، بتعلقي بحالك كمان بفتكر. فأنا يمكن كمان كرمال هيك هيدا الحس بالغيرة بيزعجني لأنه ما بدي كل شي ينلام، حتى في كمان سؤال هل مشكلة إذا حدا كان عندن مشاعر لشخص تاني اللي هوي هل هيدا الشي شي سيئ ولا لأ، وكما إنه ما بدي فكر بكل النواقص اللي عندي ياهن، ما بدي شوفن ك نواقص، لأنن منن هيك لإلي، ما بعرف بس إيه بفهم.
رُلا: هيدا أحلى شي وقتا نوصله، هوي إنه فينا نبلش فيه، يمكن عم نطلع من الموضوع، بس لأن كتير مهم، هوي هيدي الثقة بحاله، أديه بحب حالنا، وشو ناطرين من الحب تبع الشخص التاني. إذا ناطرين نسكر، أو نكمل، أو نعبي أو كل هول القصص، وإذا هيدا الحب راح، شو بصير فيي أنا بيني وبين حالي، ومين أنا بكون، وكل هالإشيا، موضوع كبير بعتقد.
صباح: كلن هول أفلام الكوميديا الرومانسية اللعينين *ضحك*
مُنى: بفهم مية بالمية اللي عم تقوليها عن الثقة بالنفس، يعني كل حدا بغار بشكل مختلف، في اللي مرتاحة بجسمها مش رح تغار بطريقة إنسانة تانية منها مرتاحة بجسمها وعندا يمكن إشيا مضايقتها. فالثقة بالنفس بحسها من الأوليات يعني حتى قبل ما تفوتي بعلاقة، "لحظة، بدي إبني شوي ثقتي بحالي بعدين بفوت بعلاقة"، بس إنه عالأرض غير شوي بكون.
عايدة: مش دايما قادرة تعملي هيك لايحة، بدي خلصن وهلئ فيني فوت
صباح: بس كيف حدا بيتكمل بحدا تاني، معناتها كانوا ناقصين، يعني كان في نقص. فحتى لو في كتير ثقتك بنفسك واصلة عند الله بتضلك إذا بتآمنة بالجملة "إنت بكملني أو بتكمليني" ، معناتها إنه في نقص، يعني أنا ك شخص لحالي مني كافية.
سسس: وهيي موجودة أصلا، يعني من القصص اللي منسمعا أو من الأفلام اللي منحضرها، الشريك اللي بكون ناجح ومحترم بالمجتمع هوي اللي بكمل العلاقة و بيوصلو لزواج، إنه عطول هيدي النهاية بتكون، بصورة حيلا حديث موجود، بالجارة شو عم تخبر، الفيلم، القصة اللي هيي، مش إنه مثلا كان في علاقة غار وفل وأنا أوك كملت قصة وعم بشرب قهوة وما بهمني *ضحك* هيدي مش موجودة بثقافتنا، ما فينا نوصلها وهيي بالفعل مش محطوطة عالسكتش.
عايدة: في خدعة فيكي تعمليها، نحن عنا معروفة، عالقليلة بالبناية يلي ساكنين أهلي فيها، إنه دايما الزلمة قال بس يجمع مصاري كتير، مرته بتروح بتغيّر البيت *ضحك* بتفرش كتير البيت وهيك بتسخدم المصاري، قال ل ما هوي ساعتها يقدر، لأنه طبعا الزلمة المتزوج ليقدر يتطلع على وحدة تانية أو يقدر يكون عنده عشيقة عجنب، لازم يكون معه مصاري ليصرف عليها، فهيي الفكرة دايما نحن عنا المقاومة بتصير إنه بتصرفيله مصرياته *ضحك*
صباح: ماما كتير مغيرة فرش البيت
عايدة: هلىء بتصيري تنتبهي للموضوع
صباح: إيه إنه "كتير فقير ليكون عنده عشيقة"، اللي هوي أكيد مش مزبوط، بس حلوة محاولة جيدة *ضحك*
بس لنرجع شوي على الحس، لأنه كنتي رُلا عم تسألي إنه ليه، إنه من وين جايي هيدا الحس، هل نحن منخلق مثلا، إنه سؤال بينطرح يعني، هل نحن منخلق مع فكرة الغيرة، ولا هل هيدا الشي منتعلمه، لأنه قلتي كمان هيدا حس، يعني أنا ما فيني إتحكم فيه.
رُلا: يعني مجرد ما وُلِد، يعني إذا انخلق فيي، بجسمي، إذا حسيته ما فيي إرجع لورا وشيله.
عايدة: مش إنه شي طبيعي بيجي من الطبيعة بس إنه خلص إذا انولد عندك، فعليا ما فيكي إنه "اه لأ ما عم حس"
رُلا: إيه يعني ما فيكي تقولي إنه ما عم حسه، عرفتي قصدي؟ هيدا هيي يعني اللي بدي قوله
صباح: بس فيكي ترجعي تعيدي البرمجة ﻷ؟
رُلا: مية بالمية، أنا بالنسبة إلي أكيد، إيه
صباح: هوي يعني بترجعي بتحسي فيه بس فيكي تعملي شي بالحس، لأنه حتى لو بلشنا فيه أو ما بلشنا فيه، بضل فيكي تتحكمي. مثلا متل ما كنت عم قول إنه أنا وزغيرة كنت إتحكم بأديش بفرجي هيدا الشي، وهيدا أديه بفرجي أنا بعتبرها نوعا ما إنه عم إشتغل عموضوع الغيرة، لأنه بعد وقت إذا بضلك ما تفرجي ما تفرجي ما تفرجي، بتنسي إنه بتغاري. أنا هيك بحس ما يعرف، يمكن كون غلطانة، بس بحس إذا بتضلك، مش إنه بنكران، بس إنه ما تفرجي. لأنه بحس أنا، وصححولي إذا غلطانة، بحس إنه الغيرة بتحب الغازولين، يعني الغيرة بتحب تولعها، ف في أحاسيس بحبو إشيا، يعني الزعل بحب يفوت بزعل، والبسط فيه يضل هيك عالرايق وفيه يولعا، بس بحس الغيرة بالأخص بتحب إنه تحرق مدينة *ضحك* ف بحس عنجد أنا إذا ما بعطيا، بتضلها كنار هامدة، بس إذا بعطيا…
عايدة: أوف إذا بتعطيا *ضحك*
منى: طيب بدنا نستوضح، هوي قرار؟ أو شو؟
ياسمين: تبطلي هيك يعني؟
منى: إي
رُلا: أنا رأيي الشخصي إنه هيدا الشي بيختلف من شخص للتاني، يعني مشان هيك إذا صباح حست هيدا الشي، هيدي خبرتها مع هيدي الفكرة. ما بعرف أديه فينا نقول إنه في لايحة أو شو لازم نعمل بهيك حالات، ويمكن كل حدا بياخدها من منظار، ما يعرف هيدا اللي أنا بحسه، أنا شخصيا فيي قلكن أنا كيف عم جرب إشتغل على هولي، إنه وقت اللي بحس هيك شي، شو ما كان، الشي يلي بده يولع نار، عم جرب إفهم شو في تحته، شو اللي، إجمالا بترجع ع ثقتي بحالي، أو على شي بخاف إنه يكون صحيح عم فكره عن حالي، وكأنه إجاني إشارة بتقلي "مممم، مزبوط" عرفتي؟ إنه إنتي ناصحة أو إنتي ما بعرف. أوقات منه عقلاني، ما هوي خاصة الغيرة بتبلش بطريقة كتير مش منطقية، ما بتفهمي من وين بلشت أصلا، إنه شو بتعملي بهالحالة، وإذا كانت مبلشة بقوة وكذا ما هيك، لأنه هون الصعوبة، إذا حاسين حالنا جايين من مطرح قادرين واشتغلنا عالموضوع يمكن عن زغر أو هيك، إنه نحجم القصة وما تحرق، تاخد كل المساحة، تاخد كل الراس، إنه أوك منيح، بس إذا كنا بمرحلة وين عم تاخد كل هيدا الشي، أوقات النار لازم نزيح عنا يعني نتركا تعمل شغلها عرفتي، منعطيا وقتا، إنه تعمل "هاااععع"، شو ما كان. بس أنا لإلي اللي عم جرب أعمله هوي إنه أوك أعرف إنه هيدا الشي بيني وبين حالي، هيدا الشي مش الشخص التاني عملي ياه، عرفتي، من هون ببلش، هيدا الشي مش الشخص التاني لأنه عمل هيك هيك هيك أنا عم حس هيدا الشي وأنا معي حق حسه والحق عليه، إنه إذا بحط الحق عليه، ما بقا فيي أعمل شي بالموضوع، هيدا الشي أنا عم حسه، ف إنه شو في تحته، وشو في إشيا أسئلة عن حالي، وين أنا ما بحب حالي بخليني إذا الشخص التاني اللي عم آخد الحب منه زاح نظره عني، بضيع مثلا؟ إنه لا خلينا، لحظة إنه مني عايزة هيدا البروجيكتور اللي جايي من الشخص التاني، مش هوي اللي عم يعطيني قيمتي، مش هوي اللي عم يعطيني سبب لحب حالي، عرفتي قصدي؟ يعني أنا هيك بروح صوب هيك إشيا إجمالا، وبلش إفهم، اللي قالته صباح قبل شوي هيدا اللي عم بصير معي، إنه هاي أنا لهلئ، هاي أنا، وأنا حبيبي يعني *ضحك* خلص، هاي أنا
صباح: رُلا باست حالها، للبودكاست، للناس اللي ما عرفو، *ضحك* باست كتفها
منى: ما بتزبط معي، متل كإني أخدت بانادول بس فكرت فيهن، بس بعد شوي بصير بدي إرجع آخد حبة، ف كل شوي بدك تقري الدرس، ﻷن هلقد قوي عندي الموضوع، إنه بعدني معلقة بهالإشيا. غير إنه ، إيه…
صباح: بس شكلك ما ح تاخدي حبوب البانادول إذا ما كان بدك تسيطري عالوضع
منى: إيه
صباح: لأنه معليه إذا ما بدك يعني، إنه خلص غيرة ويلا، ولعنا
منى: ما هوي بضايقني أكتر هيك، لما نكون عم نتخانق وإشيا بكون متضايقة، بس إذا كنت مرتاحة وعم بفهم الأمور كيف مرتبة بكون خلص انحلت المشكلة. بس هيي عم تنحل لوقت معين، بترجع أمرار ممكن غار، بس هلئ يعني ما بعرف، تغيرت شكل شوي العلاقة، جديد بعده الموضوع ما بعرف إذا بدي إحكي عنه هلىء. بطل كتير يعنيلي الموضوع لأنه حسيت إنه قتل العلاقة
صباح: الغيرة أو السيطرة عالغيرة؟
منى: كل شي، هول المشاكل. عم حسن عم يضايقوني ويضايقو الشخص وخلص، حتى أمرار عم يزعجوني بس إنه برجع بتذكر وبجس إنه ما بهمني *ضحك* لأنه عبالي عنجد إنه خلص زهقت، كانت فترة كتير طويلة، كتير مشاكل مشاكل مشاكل وغيرة غيرة غيرة كتير، تعبتلي جسمي مش بس نفسيتي، فإنه بتوصلي لمرحلة بتتأقلمي مع الموضوع إنه.. خلص شو ما يصير..
صباح: إيه، عمرني ما غار *ضحك*
عايدة: هوي بكون عادة مبني على شي منه كتير منطقي أو منك متأكدة منه فعليا، فدايما هيك بكون تعزيب ذاتي بينك وبين حالك إنتي وعم تتسائلي أسئلة عم تسأليها لنفسك وما عندك فعليا جواب إلها، ف بتصيري تتعبي، آخر شي إنه أوك بس إنه ليه عم تعب حالي، ليه عم بهلك حالي، وعم أعطي حالي توتر وقلق، فعليا بصير يأثر على هيدا، فما بتوصلي لمحل آخر شي.
صباح: إي وبحس بتوصلي للشك بذاته، أنا هيدا اللي ما بحبه بهيدا الشي. يعني حتى لو، رُلى كنتي عم تقولي إنه هيدا الشي عم يجي من شخص تاني وأنا يمكن مش عايزة، أنا بس لازم إهتم ب أنا كيف عم حس، وكيف أنا عم مشي أموري، أو عم فكر بالإشيا، أو السيرورة يلي عم تصير معي على هيدا الموضوع. فأنا أحيانا بحس إنه كمان لأ، هيي بكون مفتعل من شخص تاني، ويمكن بتختلف بنوع العلاقات، وأكيد بحس بالعلاقات، من خبرتي العلاقات، هيدي تجربتي الخاصة، بالعلاقات الغيريّة، ويلي بتاخد من المغايرة الجنسية نمط، فالنمطية كمان، ما معناتها إنه هيدول أكيد الممارسات والطقوس ما فيا تكون بعلاقة غير نمطية مع شخص من الجنس نفسه، بس بحس إنه شبه مستحيل ما لاقيها بعلاقة مغايرة. يعني كتير بعرفها فيهن، وبعرف إنه منه شي بتتخيلي، أحيانا في كتير علاقات، في كتير أشخاص، رجال بالأخص، بدن يحسسوكي بالغيرة، يعني مش إنه "اه لأ أنا عم حس هالشي وأنا لازم قوي ثقتي بنفسي"، بس إنتي أد ما قويتي ثقتك بنفسك، إذا حدا جايي عم بخبصلك فيها، عم بكسرلك من الثقة بالنفس والصورة اللي إنتي شايفة نفسك فيها، صورة نفسك، هيدا الشي كتير مؤذي، أديه بدك تضلك تصارعي إنتي، وخاصة إنه هيدا طلب، نوعا ما إذا إنتي ما بتغاري، في ثقافة بكاملها يلي بين الشباب، يلي هوي إنه : لأ بدي صعد لوصلك على هالمرحلة لتصيري تحسي بالشي، ل أنا إكتفي إنه "اه، طيب يعني بتغاري"، ويلي ما بعرف إذا معناتها بتحبيني أو ما بتحبيني ما بعرف، بس هوي بالآخر شي بدك تمثلي، إنه "ييي، وين رحت، وين جيت"، بتشوفيها بالعلاقات الزوجية "شو وين رحت؟؟؟" بترجعي بتسألي عمتك أو خالتك، بتطلعي فيها بعد ما يفل الزوج، بكون هيك فايت عالصالون، بفل، بتقول إنه "متل إجري". بس هيك تمثيلية، علقان علقان، أو إنه أوك راح وبرم وعمل، خلص بالآخر ما بهم، شو ما كان، متل ما كنتي عم تقولي.
مُنى: بس هوي كمان بقلها إنه، بحركش ت حتى تغار كإنه عم بقلها حسسيني إنه عندي valeur
صباح: شو يعني valeur
منى: قيمة، يعني حسسيني إنه عندي قيمي عندك، يعني عم بفتش على قيمة، عم بفتش على تعلّيله ثقته بنفسه، إذا غرتي عليي يعني حبيتيني، نفس المنظور بس بالعكس
عايدة: إذا غرتي عليي يعني ما عم تغاري على حدن تاني يعني كمان
رُلا: هني كمان كإنوا هني لعبة، شو بقولو؟ لعبة لُغُز، كل الوقت عم نتحزر شو عم نحس لبعضنا وهيك
عايدة: إي إي هيدا حِيَل العقل
رُلا: إي حِيَل العقل بالزبط. إنه ما عم تفهمي شي. ف إي، أكيد صباح بالنسبة لهالموضوع أنا كنت عم قول ب سياق شخصي. أكيد كتير مهم. أنا هول ما بعرفن وشوي مختلفين متل ما عم تقولي، ما فينا نطبق نفس الإشيا.
صباح: فهمنا فهمنا *ضحك*
رُلا: ما فينا نطبق نفس اﻹشيا وكمان كان بدي قول شي بالنسبة للي كانت عم تقوله منى، كمان إنه في مطرح، هوي فكرة إنك تفكري بينك وبين حالك هيي مش كرمال تضلي عايشة بينك وبين حالك والحل بيجي من قعدتك بينك وبين حالك، هوي فكرة إنه أنا إقعد بيني وبين حالي وإقشع أكتر، وطمن نفسي إنه أنا عندي قيمة ب كل الأحوال، وأوصل لهيدا الشي، فيي بعدين إرجع بلش شوف الإشيا شوي بطريقة مختلفة، يلي هني هل العلاقة هيدي لإلي؟ هل خلصت هاي العلاقة أصلا وهلئ صرنا بس عم نحرق بعضنا لأنه بدنا ياها تكمل وهيي منها هون بقا موجودة، ك شي بيناتنا؟ هل هيدا الشخص يلي عم يلعب معي بهاللعبة هيك، إنه أنا مبسوطة، ليش أنا بدي ضلني بهيدي الشي؟
مُنى: هيدا قوي شوي عليي الموضوع، بعد ما وصلت لهون *ضحك*
صباح: بس هوي ع موضوع ال valeur، تعلمت كلمة جديدة، هوي إنه ليه الشخص بده أو بدن أي رمز إنه هني عندن قيمة عندك، مش إنه كونكن سوا كافي؟ إنه هيدا الشي يلي بصير شوي إنه "ضعت". ليش دايما الواحد لازم يبرهن ليش هني بعلاقة، دايما يبرهن `إنه أنا بحب هالشخص، إنه بحبِك أو بحبَك، ليش في تطمين مستمر، إنه "طمنيني بعدنا هون"، طب يمكن ﻷ. وعادي. كان في فيلم كتير حلو شفته عنده اقتباس كتير حلو، هلىء هوي بالانكليزي بس هوي: "لازم الناس تتعلم كيفية الانفصال" *ضحك* وكتير حلو الفيلم، بنصحكن نحضروه، إسمه "Perfect Strangers" ، هوي إيطالي، كتير بحبه، وكتير بحب هيدي الجملة، إنه لازم الناس تتعلم كيفية الانفصال، ﻷنه هيي هيدا ديما إنه نأكد نأكد نأكد إنه بعدك بتحبيني بعدك بتحبيني بعدك بتحبيني، إنه ليه دايما ناطرين، كإنه مستحيل، أكيد يمكن بطل حب هالشخص، أو يمكن ما حبن بنفس الطريقة، العالم لازم تتقبل إنه إذا شخص حبي، مش يعني للأبد، معليش حدا يفك عن حدن تاني، ما في شي غلط بالموضوع. ف هيدي القيمة بحسها كمان فيها شي شوي متاخد من النظام الرأسمالي شوي، يلي هيي، إذا الشي مرغوب، يعني قيمته عالية، ومعناته كمان إنه الكل بده ياه، وأنا يلي حصلت عليه، وفيه شي كتير تنافس، تملك، إنه هاي لقطة ف أنا لازم خليها معي لأن الكل بدن ياه. مع إنو منعرف نحن العلاقات أبدا مش مبنية هيك، ف إنتي بتحبي حدا يمكن للعالم شكلن قرد، بس إنتي " حلو، أوك أنا بحب القرود" *ضحك* ف بالعكس هيي الإشيا يلي شوي أحيانا غريبة فينا هني الإشيا يلي بتجذبنا لبعض. فبدك تقولي للشخص صدقني العالم، يمكن في كتير عالم يمكن ما يحبو هالشي فيك، أنا بحب هالشي *ضحك* ف إي لقطة، بس ف كتير عالم تانية يمكن يكونو بيتجذبو لهالشي بنفس الوقت، ف بحس فيه شي شوي منافسة.
لارا: كلنا عم نهز براسنا بهاللحظة. سوق يعني *ضحك*
مُنى: وهوي كمان بكون قوي الموضوع لأن بكون كل شخص عم بفتش عالمحبة، يعني أمرار المحبة بتكون فاقدينا هني وزغار، بالمراهقة، ف بس لما تحسي إنه هالإحساس بالإهتمام أو المحبة موجود، بصير في طريقة دفاع عنها، إنه ﻷ بدي حارب ليضل هيدا الإحساس لأنه أنا فاقدته بشي طريقة، بالحياة ككل، بس ما بيعرفه أمرار كيف يعبرو عنها بحال مثلا ضايقتهن أو بدن يطلعو منها، ما بيعرفو لأنه، ما بعرف ليه
رُلا: ما منحكي فيها
عايدة: ما بدك تخسري شي
مُنى: إيه ما بدك تخسريه
صباح: إي لأنه هيدا شي حلو وخايفة تخسريه. يلي هوي الجزء من الغيرة يلي بفهمه، إنه بتخافي تخسري شي حلو. بس أنا بحس إنه يمكن، هون صار في يمكن التوصيات، إنه توصياتي إنه أنا دايما بحط، يعني بنسجم وبركب حوليي كتير من الأشخاص يلي بحبن وبحبوني، ل ما إنسى حس الحب، وكرمال ما حس بس الحب من شريك أو شريكة، ف هيك ما بحس إذا شخص فل، إنه ما عم حس إنه محبوبة أو بأي نوع من دعم، وهوي بساعد عنجد
مُنى: بدي بلش إبكي *ضحك*
صباح: إيه، إذا في كتير عالم، بس تشوفي فراغ وقت بس لتكوني تاركة حدا، بتحسي إنه هيدا الفراغ مؤذي شوي، بس إذا ما في هالفراغ، ما بتحسي بنفس ال..
مُنى: حديّة
ياسمين: بس في شغلة كان بدي إحكي فيها اللي هيي الغيرة مش بعلاقات حميمة، بس بين علاقات صداقات، أو من العيلة أو هيك، لأن هيك يمكن سألت قبل.
مُنى: موجودة *ضحك*
ياسمين: لأن أنا كتير عشت هالشي، مش هالسنة بس اللي قبلها واللي قبلها، من سنتين، وما بعرف يمكن لأنه هيك سألت شو الفرق بين الغيرة والحسد. ﻷن أوقات كنت قنع حالي إنه ﻷ هيدي مش غيرة لأنه أنا بس زعلانة إنه هيدا الشي ناقص بحياتي، وعم شوفه عم بصير بحياة حدا تاني وبدي ياه، بس مش إنه أنا غيرانة على هالشخص أو هالشخص، بس ما كنت أعرف كتير فرق عن هالشغلتين يهيدا الموقف خاصة. بعتقد بالعلاقات الحميمة شوي أسهل نقول إنه هاي غيرة وإنه لأ الحسد شي غير كليا، بس وقتا حس هالشي مع رفقاتي أو مع مجموعة ما ضروري يكونو رفقاتي بس إنه مجموعة قاعدة معن وشوي حاسة إنه ما كتير عارفة موقعي أو كيف الناس عم تشوفي وإذا أنا جيدة بما فيه الكفاية، هون ما كتير بعرف إذا غيرة أو حسد.
مُنى: بس فيها تكون كمان غيرة اللي منحسها للشريك كمان موجودة للرفقة بطريقة معينة، مش إنه غيرة الحسد، بس إنه إذا شفنا صديقتنا المقربة أو صديقنا المقرب عم يحكي مع حدا غريب أو تحكي مع حدا غريب ح نحس إنه "يي من هيدا، إنه لأ، فلو" بس مش إنه بكون حسد أو منافسة
عايدة: هيي الفكرة هي إنه بس مثلا يعملو شي مهم بحياتن أو يصير شي منيح لإلكن بحياتن أو شي؟ هيدا الحسد أو كيف ؟
ياسمين: إي يمكن ما كتير عطيت، فسرت السياق، بس مثلا إنه حس كون غيرانة لأنه رفقاتي كلن بحس إنه عم يحكو مع بعض أكتر من ما عم يحكو معي أو شي، وعم يعملو كل هالأشيا سوا، بس ما حس بهالشي إذا أنا مثلا مشغولة أو عندي رفقا تانية عم شوفا، بس حس فيا بس تكون ناقصة، مش موجودة
عايدة: يعني لو إجت منن أو من حدن تاني، كنتي رتحتي، كان طلعلك هاي
رُلا: هلئ هوي مثير للإهتمام ذهنيّا السؤال، بس بالنتيجة شو ما كان إسمه الإحساس، اللي عم تقطعي فيه، يعني إنتي شو عم تحسي جوا،
صباح: نفس الخرا *ضحك*
رُلا: إيه نفس الشي
صباح: بس هوي دايما أنا كنت حس إنه الغيرة معليه، بس الحسد شي بشع، إنه هوي بالمجتمع، الثقافة، إنه منها حلوة إنه حدا يحسد، بكون شخص زغير يلي بيحسد. وفي حس بيختلف، يعني هوي ما بفتكر نفس الخرا، بفتكر خرا غير *ضحك*
ياسمين: بس أنا بحس بالعكس، لأنه إذا عم حس بالحسد، فيني إتأكد إنه هيدا شي جايي مني، و فيي إشتغل ع هالشي بيني وبين حالي، وما ضروري إحكي عن هالشي، بعرف عقلانيا إنه هيدا الشخص اللي عم حس هيدا الشي تجاهه ما خصه باللي عم حسه، إذا بعرف إنه حسد، إذا بعرف إنه عم ينجح وأنا عبالي إنجح وما عم بنجح، وبحس إنه مبسوطة إلن، بس بنفس الوقت أنا إنه "ليش مش أنا". بحس حتى إذا حسيت حالي زغيرة عشان عم حس هيك، بس فيني إتعامل مع الموضوع مع حالي، بينما الغيرة بحسه كتير سلبية، كإن بدي إتملك هيدا الشخص بس ما فيني.
صباح: أنا بحس الحسد أضرب، إنسي، ﻷ. بقبل الغيرة بس الحسد. بحس هينة قول إنه "أوك غرت، كنت غيرانة، سوري"، مستحيل قول إنه في حسد، حسدانة، ﻷ، ﻷأأ. ﻷان دايما الحسد هوي شي ما عندك ياه، والغيرة هوي شي عندك ياه، وهني نفس الشعور بشي ما بتملكي، ف أنا بدي هالشي وما عندي ياه، يلي هوي مفهومة يمكن أكتر صراحة من الغيرة، إنه في شي ما عندي ياه، بدي ياه، إنه "يي، هيدول عندن كتير مصاري وعايشين وشو بعرفني وبروحو وبيجو وبسافرو كل إسبوع"، إنه بحسد مش بغار، إنه بدي، بس الغيرة يمكن أخرى بس معودة عليا أكتر *ضحك*
رُلا: هيي حلو بالموضوعين شو بعمل فيه للموضوع هوي فيه يكون جيد ومش جيد، عرفتي، مثلا حسد ولا غيرة، إذا بس إحسد الشخص بصير إكرهن، هيدا شي، وإذا بعترق بالموضوع، إنه أوك. هيديك اليوم كنا قاعدين مع أصحابي، هني غيرانين مني أو حسدانين، محسودين مني، إنه أنا ما عندي ولاد وأنا مبسوطة بحياتي بهيدا الموضوع وكزا، وأنا بدي ولاد *ضحك* ف قاعدين تنيناتنا، قلتلن منيح أنا كمان، أنا حسداني منكن، أنا بدي ولاد وإنتو تعو تسلو محلي، تعو نبدل شي يوم. إنه منعترف تنيناتنا عنا هالإحساس تبع في شي ناقص، عرفتي، عبالنا ياه، بس عايشين كتير منيح، رواق، منها كارثة، ولا إنه هني أشخاص سيئين أو حدن ح إبعت عليه إشيا سلبية، عرفتي، براسي فيي إبعت سم إذا عنجد في أذى. إذا عنجد بتحسي إنه غيرانة من حدا بطريقة، بتفكري عنن إشيا..
مُنى: الحسد بكون لما بتتمني بطريقة بشعة، بتتمني هالشي اللي معه يكون مش مع الشخص ومعي أنا، إنه يروح من عند الشخص التاني، هاي الخطأ
صباح: يعني إذا سرقتي ولادن *ضحك*
مُنى: إيه يعني فيكي تكوني عم تغاري إنه ما عندك ولاد وعندن ولاد، بس طريقة الغيرة تكون بريئة
صباح: إي إنه ياريت.
مُنى: إي إنه يا ريت عندي ولاد. هاي هيي مش حسد. بتحسديهن لما تقولي ياريت ما بجيبو ولاد وأنا بكون عندي ولاد *ضحك*
ياسمين: إي أنا ما عرفت عن الحسد بهاي الطريقة اللي كتير قصدن شرانية
صباح: بس هوي بفتكر ك اجتماعيا هيك معناتها حسد ﻷ؟
عايدة: عشان هيك إنتي ما بتحبيا.
صباح: إي بس هوي هيك معناته. برضو أكيد كتير عالم بتحسد، وبفتكر الحسد هوي شي كتير صعب ينحكى عنه، لأنه بتحسي حالك شخص زغير. يعني مثلا تصوري سيناريو، إذا إنتي بعلاقة، ورفيقتك بعلاقة، بس إنتي معجبة بشريكن، ﻷ، هاي بطلت غيرة، هي حسد صارت، لأن في يكون غيرة مستوى عادي، إنه يي ياريت التصرف يلي الشخص بيعمله مع رفيقي شريكي يعمله معي، هاي غيرة، في "بدي هاي" *ضحك* "بدي"، هيدا حسد صار، ف ما خص بقا التصرف، ما خص إنه عبالي حس الولاد. لا إنه إنتي قلتي مثلا "والله إبنك كريم مهضوم"، كتير هيك، "بدي ولد متله"
رُلا: المثل تبع إنه إنتي عبالك الشخص اللي عم يضهر مع الشخص التاني، أوك؟
صباح: اللي هوي رفيقك
رُلا: هوي رفيقك، بالزبط، يعني بعد أصعب. اعتبري إنه عم تحسيه هيدا الشي، بتحسي إنه بتصيري شخص زغير؟ يعني بتحسي هيدا الشي؟ في حكم على هيدا الموضوع؟
صباح: إي اكيد
رُلا: بس ما إنتي عم تحسيه، إذا هيدا الشخص كان يعجبك قبل ما يضهر مع حدن،
عايدة: إي عادي، إذا بحس شي مش ضروري يكون منيح
رُلا: بعرف، ما أنا هيدا العم قوله. ف فكرة عن إنه تعييب بالأحاسيس تبعنا، كأن هني شي سيئ. أنا اللي عم قوله هوي هيدا الفرق، بين إنه هوي الإحساس، هوي الإحساس هوي كيمائيات بالنتيجة، هوي كيميا وطلعت بجسمنا، مش هيي المشكل، طلعت بجسمنا، إذا منقمعا بعد ما تطلع بجسمنا بتضل تطلع، بتصير تطلع أكتر وأكتر وبتطلع بطرق مختلفة ما عبالنا تطلع فيها أوقات. هيي في إشيا تحتا بتخليها تطلع لهيدي الإحساس، ف أنا اللي عم قوله إنه بمجرد إنه طلعت، ما في حكم عالشخص. يعني إذا أنا حسيت هيدا الشي، إذا أنا بحكم ع حالي ك حدن زغير، ما بحياتي رح إقدر إحكي فيه، وأنا هون عم قول إنه لازم نبلش نغير منظارنا عن هول الأحاسيس البشعين، إذا حسيناهن، أوك بتمنى ما حسهن، كلنا متفقين إنه خرا سميتين، ومتفقين ع هيدا الشي، بس إذا حسيناهن ما في خلي ببطني لأن إنه هوي شي أنا أصلا بستحي فيه. لا خلينا نحكي فين، شو ما كان الإحساس اللي ما منحبه
مُنى: يعني منكون عم نرتاح شوي لما نعبر، يعني التعبير بخلينا شوي نرتاح، بس بنفس الوقت منضلنا بالسيستم اللي عم يزعجنا، مش إنه ح نطلع، أو نغيره، أو إنه نكون مرتاحين بالمطلق، بس إنه منكون أحسن من إنه نكبت. يمكن هيي هيك قصدا بالمطلق الفكرة.
صباح: في نوع من الغيرة أنا ما كتير بحبها، بس هيي مفروض تكون إيجابية، ف فعليا يمكن تكون سلبية، مثلا حدن بقلك "أه إذا حدن عم بشك عليكي، بغار بس بحب هيدا الإحساس"، يلي هوي أنا بعتبره، مرة تانية…
عايدة: إنه بضاعتي مستاهلة
صباح: أولا، بضاعة مطلوبة، أو حتى في عالم حتى لو صار شي كمان بحب، بغار بس بحب، هيدي الغار
مُنى: ﻷ بحس الأولى أحسن *ضحك*
صباح: إي بس أنا بحس في شي فيا بيزعجني، بس ما كان يزعجني قبل، قبل كنت حس، كمان لأن هيك الأفلام بتبيع، إنه هيدا غير اعتيادي ووالله وشو هيدا، وإنه فلتي لنحضر بعد شوي. ف كنت حس هيدا الشي حلو، بس بآخر يمكن خمس سنين أبدن. لأن بحس بصير معناتها هيدي الشي، يمكن أنا عم بعمل اتصال مع شخص، هوي مسرحية لشخص تاني. ف بحس بخفف أو بيمحي من تجربتي أنا، وبصير عنجد بيرجع الموضوع للشخص يلي بغار، ف بصير هيدا عالمهن، حتى أنا علاقاتي مع أشخاص تانية أو تصرفاتي أو الكيميا اللي بيناتنا أو شو ما كان، بطلت إلي، عم تنسحب مني، مش بس تملك الجسم، صار تملك الخبرات والأحاسيس يلي يمكن ما تضاين أكتر من تلات دقايق، بس إنه هيي لإلي وحدا تاني عم ينبسط فيا
رُلا: سلبي اللي عم تقوليه، غريب ﻹلي.
صباح: اه منك سامعتيا من قبل؟ إنه حدا يقول هيك؟
رُلا: لا *ضحك*
مُنى: سامعيتها من منطلق إنه هوي ما بغار، أو هيي ما بتغار، بس إنه مش بتنبسط
رُلا: إنه عم يتسلى مع حدن تاني؟
مُنى: ﻷ، متل ما كانت عم تقولها هيي
عايدة: إنه بينبسط بالغيرة شوي
مُنى: إيه، عم بتحكم فيها
صباح: بس هني ما عم يتحكموا، ما في حدن عم يتحكم ب شي، هيي أكتر بس إنه المشاهدة أو الفكرة
مُنى: إيه بس إنه بكون مرتاح، قاعد وهيك، وشو ما يصير ما بيتأثر
صباح: اه صح ما بكونو مزعوجين ﻷ
مُنى: بكون في قوة من هالجهة، عالشريك يلي بكون عم بصير معه إشيا وبلايا *ضحك* ﻷ؟
عايدة: إي
صباح: إي
مُنى: إنه هاي القوة بتستفز نوعا ما. إنه ليش هالشريك بده يكون عندك هالراحة وأنا بده يحترق ديني وهالإشيا وإنت هلقد مرتاح
صباح: إي بحسها مش عادلة. شو بتوصي العالم بموضوع الغيرة والعلاقات، أكانوا أصدقاء أو شريك أو شريكة؟
مُنى: إنه متل ما قلنا إنه بس يصير في غيرة ما نفكر بحالنا نفكر بالموضوع على إنه إحساس مش على إنه نظرتنا لنفسنا، وإنه ما نعمل إشيا مجنونة *ضحك* فينا نندم بعدين
صباح: ونحكي إذا السيارة منها مأمنة *ضحك*
مُنى: ونحكي مع الأشخاص اللي حوالينا يلي ممكن شوي، رفقاتنا أمرار، ممكن يخلونا نروق، نفكر بطريقة منطقية أكتر. لأنه لما نكون بالموقف بكون ما في تفكير ولا منطق، بكون في جنون، وبدي روح كسر وأعمل
صباح: رُلى عندك توصيات؟
رلى: نحكي، نخلي الحديث مفتوح عالإشيا يلي كنا نفكر إنها كتير حميمة وما لازم نحكي فيها وهيك، نضلنا عم نحكي، بعتقد إنه عم نكبر مع بعضنا بكل هالمواضيع الكبيرة يلي عم نعيشا ونقرا عنا ونفهما. هيك نضل فاتحين الأحاديث بين بعضنا. يكون عنا عالم نقدر نحكي بالقصص معن.
صباح: عايدة؟
عايدة: إذا الشخص اللي نحن معه، أو الشخص اللي إنتو معه بيفتعل هول الإشيا، أو بيستمتع من إفتعال الغيرة أو إفتعال مشاكل حول الغيرة بتحسسك ب إنه في شي غلط فيكي، أو في شي غلط بإحساسك أو بشكلك أو بشخصيتك، تركي، أو تركيها.
شو التوصية شو؟
عايدة: : اقطشولن
صباح: قطعيلن ورقة، هيك بتقول إمي، اقطعيلن ورقة *ضحك*
صباح: ياسمين، عندك شي أخير؟
ياسمين: إي، كلكن حكيته شوي عنن، بس كمان بدي قول إنه نقدر كمان نحكي عن هالمواضيع وما نحس بالعار إذا حسينا شي، إذا حسينا بالغيرة أو شي، ﻷنه كمان كبت هول المشاعر، متل ما عايدة كانت عم تحكي، إنه جايين من نظام ونحن ضده، ونحن عم نحس وإذا حسينا بهالإشيا إنه نحن مش متوافقين مع مواقفنا السياسية أو قيمنا، بس كبت هول المشاعر هني كمان عكس هول المواقف والقيم. ف بس نتذكر إنه بيرجع لنفس الشي بعتقد؛ ما نحددن هوي كمان شكل من الكبت وشكل من قولنا شو لازم نحس وشكل من السلوكيات المعيارية
صباح: ح ترجما بس للمستمعين بالعربي، يلي عم تقوله ياسمين هوي إنه إذا حسينا بالغيرة أو بالحسد أو أي شي هيك، ما نخجل وما نحس إنع لأنه نحن منعرف من وين هني جايين ومن أية أنظمة قمعية هني طالعين، يعني هيدا شي بدل ع شي غلط فينا، أو معناته إنه نحن عم نتناقض مع السياسات اللي نحن منآمن فيهن. بس بالعكس إنه ما نحكي فيهن وإنه ما نواجههن وإنه ما نتداول معهن أو نأكد على وجودن هوي بحد ذاته تناقض لسياساتنا النسوية.
ياسمين: إي بس هيك. شكرا كتير إنكن كنتو معنا اليوم، كتير انبسطت أنا بالحديث.
شكرا لإستضافتنا
*أغنية R U Mine? لِ: Arctic Monkeys*