أستمتع فعلاً بمشاهدة الأفلام الإباحية ولكنني أشعر بعدم الأمان حول مهاراتي في السرير عند ممارستي للجنس. هل هذا طبيعي؟
من المهم المعرفة بأن غالباً ما تفشل الأفلام الإباحية في تمثيل الواقع. فمن الممكن أن تؤدي هذه الأفلام الى توقعات غير واقعية عن الجنس والجنسانية. وما يجب معرفته عن الأفلام الإباحية هو كالتالي:
أولاً: غالباً ما يتم إختيار العارضين/ات أو الممثلين/ات في الصور الإباحية لأعضائهم الجنسية وأثدائهن الكبيرة بشكل غير طبيعي. فهذه الأجساد مُحسنة تجميلياً وغالباً ما تكون مُحسنة جراحياً أو عن طريق إستعمال هرمونات. وغالباً ما تُجَمَل الصور الإباحية في مرحلة الطبع أو التصوير. تتم إزالة الشعر والعيوب. ويُسلط الضوء على العضلات وملامح الوجه وتُقَوَم و تُبيض الأسنان. ولكن يمكن التمتع بعلاقة جنسية صحية من دون التشبه بكل هذا.
ثانياً: غالباً ما يتموضع العارضين/ات أو الممثلين/ات بطرق غير مريحة إلى حدٍ ما خلال تمثيل مشاهد جنسية للكاميرا ليتم رؤية الأعضاء الجنسية خلال ممارسة الجنس. مما يجعل هذه العلاقات الجنسية الى حدٍ ما غير واقعية.
ثالثاً: تتطلب الأفلام التي يتم مشاهدتها العديد من ساعات التمثيل و يتم تعديلها لتُصبح هذه الأفلام الموجودة. يتُم العمل على أن يبدو الرجال كأنهم يستطيعون الإستمرار بالإنتصاب لمدة ساعات وانه لا يجب عليهم تلبية إحتياجات المرأة للذة.
رابعاً: يتم تكييف الكثير من الأفلام الإباحية للأشخاص الذين لديهم نطاق ضيق جداً من الجماهير. فيتُم إنتاج أغلب الأفلام الإباحية الرائجة لإرضاء الرجال و تُعد الأفلام الإباحية المنتجة "لها" عادةً شهوانية وناعمة جداً على إفتراض بأن هذه هي المتعة الوحيدة المطلوبة من النساء من خلال مشاهدة هذه الأفلام.
من المهم الإدراك بأن العديد من البالغين/ات الأصحاء يشاهدون الأفلام الإباحية. ويشاهد العديد من الأشخاص هذه الأفلام لتحسين حياتهم الجنسية مع العلم المسبق بأن هذه الأفلام تُعنى أكثر بالخيال من الواقع.