هل يستطيع دواء البروزاك التأثير على رغبتي الجنسية؟ لا أشعر بالحميمية مما يضر علاقتي جداً-يشعر/تشعر شريكي/شريكتي بالضيق معتقداً/ةً بأنني لا أشعر بالإنجذاب تجاهه/ها. ولكنني فقط لا أرغب أبدأً بممارسة الجنس.
تتألف مضادات الإكتئاب من عدة فئات وواحدة منها تُسمى مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية كالبروزاك و الزولوفت والسيليكسا والليكسابرو والباكسيل. تُستعمل مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية لمعالجة الإكتئاب والقلق والهلع وغيرها من الحالات ومن ضمنها إضطراب ما قبل الحيض. فلدى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية أثر جانبي مُحتمل وهوإنخفاض الرغبة الجنسية و/أو صعوبة الوصول الى النشوة الجنسية-للنساء وللرجال. من الممكن أن يكون لكل مثبط إمتصاص سيروتونين انتقائي أثار جانبية مختلفة على مختلف الناس.
إن كنت تشعر/ين بأن هذا الدواء يؤثر على حياتك الجنسية فمن المستحسن التكلم مع أخصائي رعاية صحية. ومن الممكن أن يتمكن الأخصائي من إستبداله بمثبط إمتصاص سيروتونين إنتقائي اخر أو بدواء اخر.
وبالمِثل، تشارك/ي مع الشريك/ة أي مخاوف لديك حول التغييرات في الرغبة الجنسية-مهما كانت أسباب هذه التغييرات. من الممكن أن يكون صعب طمأنة الشريك/ة بأن هذه المشاعر ليست بسببه/ها ولكن الأمر يستحق المحاولة- فالتواصل مهم جداً. من الممكن أن يجد الشركاء التقبل بأن رغبة الشريك الجنسية قد تغيرت أمراً صعباً وخاصةً إن كان هذا التغيّر ضروري لفترة ممددة أو غير محددة.