تم تشخيص إصابتي اليوم بفيروس الورم الحليمي البشري. وأنا أتساءل عن لقاح هذا الفيروس، هل من الممكن أن يمنع تفشي المرض في المستقبل إن كان شخص مصاب بفيروس الورم الحليمي البشري سابقاً؟
يعتمد هذا الأمر على نوع فيروس الورم الحليمي البشري المصاب به. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على لقاح الجارداسيل سنة 2006 الذي يحمي من 4 من أصل 40 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسياً. يسبب نوعين من الأنواع ال4 أي الأنواع 6 و11 90% من تفشي الثآليل التناسلية. ويسبب النوعين الأخرين أي الأنواع 16 و18 70% من حالات سرطان عنق الرحم. ويتم ربطهم أيضاً بسرطان الفرج أوالعضو الذكري أو الشرج أو الحلق.
لا يوجد دليل واضح بأن اللقاح سيحمي شخص مصاب سابقاً. لأن من الممكن أن يكون شخص مصاب بنوع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري الذي يغطيها اللقاح ولكن ليس مصاب بنوع اخر، سيحمي اللقاح من نوع/أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري الغير مصاب بها سابقاً. لا يقدم اللقاح الجديد الحماية من كل أنواع الفيروس الورم الحليمي التي تسبب سرطان عنق الرحم. تُحَث النسوة الناشطات جنسياً على مواصلة القيام بفحص مسحة عنق الرحم و يكشف هذا الفحص عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة التي من الممكن شفائها.