العنف النّظامي ضدّ اللّاجئات السّوريّات في لبنان

أول إصدار إستعرضه نظراء لمشروع الألف ينتقد العراقيل متعددة الأوجه أمام وصول النساء السوريّات لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
تم نشره في دورية "مسائل الصحّة الإنجابية"
مجلّد 24، عدد 47 (أيار 2016)
موضوع العدد // العنف: عقبة أمام الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية //

العنف النّظامي ضدّ اللّاجئات السّوريّات وأسطورة التدخّلات الدّاخليّة الذّاتيّة الفعّالة

 

منذ الانتفاضة في سوريا في آذار 2011، فر أكثر من 4.3 مليون سوري وسوريّة إلى البلدان المجاورة. وقد لجأ أكثر من مليون شخص إلى لبنان، مشكّلين ما يقرب من ربع سكان لبنان وأصبحوا أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

ونظرا لأن التغطية الصحية غير المنصفة تشكل مشكلة طويلة الأمد في لبنان، فإن صحة اللاجئات السوريات، وخاصة تلك الجنسية والإنجابية، تتأثر بشكل غير تناسبيّ. ومن شأن زيادة العنف القائم على الجندر/النّوع الاجتماعي والزواج المبكر، وعدم الحصول على الرعاية التوليدية الطارئة، ومحدودية فرص الحصول على وسائل منع الحمل، والعمليات القيصرية القسرية، وارتفاع تكاليف خدمات الرعاية الصحية، أن تسهم جميعها في ضعف الصحة الجنسية والإنجابية.

في هذا التعليق، نقوم بتصويرالعنف ضد اللاجئات السوريات باستخدام النموذج البيئي، واستكشاف تقاطعات التمييز على أساس العرق، والجندر، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، في حين نقد التدخلات التي تركز فقط على المستوى الداخلي الذاتي وتتجاهل دور العوامل النّظامية المجهريّة، والعوامل خارج النّظاميّة السّلبية.

هذه المحددات الاجتماعية للصحة تتفوّق على مجال السلوك الصحي للفرد، وتعيق امكانيّة المرأة في اتخاذ القرارات بشأن صحتها الجنسية والإنجابية.

الكلمات المفاتيح: لبنان، سوريا، الصحة الجنسية والإنجابية، صحة اللاجئين، اللاجئات، النموذج الإيكولوجي

انقر لقراءة أو تنزيل المقال.